طالب البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحماية الأقباط في مصر، والاستجابة لمطالب الشعب، في ظل تزايد مخططات الهيمنة لإرساء الدولة الدينية. واتهم البابا تواضروس في حوار له مع شبكة الرصد القبطية، الشرطة بالتواطؤ ضد الأقباط، وهذا ما ظهر جليا في اثناء اعتداء ما اسموه البلطجية على مقر الكاتدرائية بالعباسية. وأبدى بابا الأقباط تسامحاً مع الجيش رغم تورطه في أحداث «ماسبيرو» التي كان ضحاياها 27 قبطياً في أكتوبر 2011، بينما شدد على أن ما يتعرض له الأقباط في مصر أصبح ظاهرة خطيرة، لا يمكن السكوت عنها