أكد الشيخ عبود الزمر، القيادى بالجماعة الإسلامية، أنه لامجال للحرية إلا بتطبيق الشريعة الإسلامية، لأنها السبيل الوحيد للحرية الحقيقية. جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيرى الذى نظمته الجماعة وذراعها السياسى حزب البناء والتنمية بأسيوط، مساء الجمعة، بعنوان"مصر بين تحديات الواقع وآمال المستقبل" بحضور الشيخ عبود الزمر، والدكتور عصام دربالة، والدكتور طارق الزمر والشيخ رفاعى طه، بساحة مسجد عمر مكرم الملاصق لجامعة أسيوط.
بدأ اللقاء بهتافات شباب الجماعة الإسلامية، منها "إسلامية إسلامية"، "عائد عائد يا إسلام"، "الشعب يريد تحكيم شرع الله" و"بناء تنمية .. شريعة إسلامية".
وأكد الزمر، على أن الجماعة الإسلامية وحزبها يعملون على درء الصدع، خاصة عندما أغلقت الشرطة أبوابها وعلقت أعمالها، تحركت الجماعة وفق ضميرها لتعلن عن قدومها لفرض الأمن فى الشارع.
وأكد أننا لن نفرط فى أمن بلادنا أبدًا، لأن الجماعة الإسلامية عاشت محنة فى السجون، وفى جو من الظلم، مؤكدا أن الأمة الإسلامية لن تبلغ حريتها الأساسية إلا بإقامة الشريعة، لأن الحرية الحقيقية تكمن فى إقامة شرعيتها عليها ولن تشعر بالحرية إلا تحت ظل الشريعة.
وأشار إلى أن ثورة 25 يناير جاءت فى حالة مفاجئة لم يكن أي أحد يتوقع بها، وأزاح الله الطاغية وفتح باب إقامة شرع الله والحرية والعدالة، والسؤال ماذا نصنع ؟.
وطالب الزمر من الجميع الوقوف بجوار حزب البناء والتنمية فى الانتخابات القادمة ودعم الحزب ورجاله والتصويت له، حتى يستطيع الحزب أداء دوره المنوط به.
وأكد الدكتور عبد الآخر حماد، مفتى الجماعة الإسلامية بأسيوط ، أن الحزب لاقى اعتراضات كثيرة فى اثناء محاولات إشهار الحزب، نظرا لتضمنه مبادئ لتطبيق الشريعة الإسلامية، مؤكدًا أن الحزب لايتخلى أبدا عن أساسياتنا وأن الشريعة الإسلامية لايمكن أبدا أن نتجاهلها.