أعلن معتقلي شباب 6 إبريل المسجونين بسجن العقرب أنهم في حبس انفرادي ودخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام بداية من تاريخ 15 إبريل بعد تجديد حبسنا للمرة الثانية بشكل سافر وتعسفي من قبل قاضي التجديد بدائرة القاهرةالجديدة، مما جعلهم يتأكدون من وجو تعليمات من قبل جماعة الإخوان والنائب العام للانتقام منا وإرهابنا . وأشاروا في - بيان - سلموه لقيادات الحركة أثناء نظر جلستهم اليوم أن إضرابهم على الطعام اعتراضا على تعذيبهم بدنيا على يد قوات الأمن المركزي أثناء القبض علينا لمدة ساعتين متواصلتين وحبسهم بسجن العقرب "شديد الحراسة" منذ يوم 13 إبريل في زنازين انفرادية كانت مخصصة لأعضاء تنظيم القاعدة المحكوم عليهم بالإعدام، مما جعلنا نعاني نفسيا أشد المعاناة وقد تحملنا كل أشكال التعذيب النفسي والمادي إلى أن يتم عرضنا على قاضي التجديدات بتاريخ 15 إبريل بعد أن انتهت مدة الحبس الاحتياطي حيث توهمنا أن القضاء لن يتلاعب بالحبس الاحتياطي ويحوله إلى قانون طوارئ يعاقب به المعارضين ويدمرهم نفسيا. وأضاف البيان، أن الإضراب جزء من نضال المعتقلين ليس بهدف تحسين أوضاعهم، مؤكدين على استمرار محاولات معاقبة النشطاء السياسيين بتلفيق قضايا لهم واعتقالهم في حبس انفرادي تحت غطاء الحبس الاحتياطي وهذا ما يخالف لوائح السجون المصرية والمواثيق الدولية لحقوق السجناء في محاولة سافرة من قبل النظام وداخليته لإرهاب النشطاء . وأكدوا المعتقلين عن عدم التراجع عن الإضراب إلا بعد تحقيق مطالبهم وهي "نقلهم فورا من سجن العقرب وعودتنا اليوم إلى سجن مزرعة طرة حيث أنه المكان القانوني للحبس الاحتياطي، وتغيير الدائرة القضائية لعدم وجود ثقة فيها. يذكر أنه تم اعتقال عدد من شباب 6 إبريل أثناء تنظيم وقفة احتجاجية أمام منزل وزير الداخلية .