بدأت اليوم الاثنين بالإسكندرية فعاليات (مؤتمر التغيير المناخي العالمي، التنوع البيولوجي والاستدامة: التحديات والفرص) والذى تستضيفه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون مع معهد سميثسونيان للأحياء بكندا وجامعة الأمير إدوارد بالولايات المتحدة . وانعقد المؤتمر بحضور نخبة من الباحثين والعلماء وممثلي الصناعة والقيادات فى مجال التغير المناخي من أجل الأخذ بالحلول المقترحة فيما يختص بالمشكلات الناتجة عن التغيرات المناخية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واليورو المتوسطية حول الأحوال المناخية المتغيرة وأثارها السلبية على موارد المياه ، البنية التحتية للشواطئ والأمن الغذائي أيضاً البحث عن مصادر جديدة للطاقة وتأسيس شبكات بحثية لربط الدراسات والأبحاث الخاصة بالتغيير المناخي. وقال رئيس الأكاديمية العربية الدكتور إسماعيل عبد الغفار ان المؤتمر يهدف إلى مراجعة البيانات الأساسية الخاصة برصد تقييم بقاء التنوع البيولوجي وخيارات الاستدامة وأساليب التصدي للتغير المناخي العالمي بجانب وضع استراتيجيات للتكيف مع التغير المناخي على المستوى المحلى والإقليمي. كما أكد عبد الغفار أن المؤتمر يتضمن العديد من الخبرات فى مجال البيئة والمناخ وأهميته ترجع للتعرف على خبرة وفكر العلماء حول العالم من أجل بناء مستقبل بعيدا عن الخطر البيئي مشيراً الى أن الاكاديمية من أكثر المؤسسات التعليمية اهتماما من أجل تقديم خدمات تعليمية وتدريبية إلى الخليج العربي والى إفريقيا .