تحت رعاية الدكتور نبيل العربى الامين العام لجامعة الدول العربية .. افتتحت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى برئاسة الدكتور اسماعيل عبد الغفار بالاسكندرية اليوم الاثنين، مؤتمرا عالميا بعنوان" التغير المناخى والتنوع البيولوجى والاستدامة" بالتعاون مع معهد سميثسونيان للأحياء بكندا وجامعة الأمير إدوارد بالولايات المتحدة . غاب عن المؤتمر الوزراء المصريين المقرر حضورهم وهم الدكتور خالد فهمي وزير البيئة .. والدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمي .. بالرغم من أن المؤتمر سوف يقوم بفحص التحديات والفرص لدمج القضايا الثلاث وهى تغير المناخ العالمي والتنوع البيولوجى والاستدامة وكذلك مشاركة النتائج والمعلومات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واليورو متوسطية. بينما التزم بحضور المؤتمر منذ اللحظات الاولى لإنعقاده الدكتور يوسف أبو صفية وزير البيئة فى دولة فلسطين .. والدكتور حسن عبد القادر هلال وزير البيئة والغابات بجمهورية السودان .. وديفيد دريك سفير كندا .. والدكتور علاء عبد العزيز رئيس جامعة الملك إدوارد بكندا .. وعبد العزيز التويجرى رئيس المؤسسة العامة للموانئ بالمملكة العربية السعودية . يهدف المؤتمر الذى سيستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية فى مقر الأكاديمية بمنطقة أبو قير إلى إنشاء مؤسسة علمية لإتخاذ القرارات السليمة على البنية التحتية، والتنمية الحضرية، والموارد الطبيعية، والصحة العامة والتأمين، واستعراض البيانات الأساسية وشبكات الرصد المنهجى لتقييم حفظ التنوع البيولوجي. ودمج معرفتنا المستقبلية المحتملة بالمعرفة العلمية والتقليدية للخروج بنتائج دقيقة، ودراسة النماذج التنبؤية وأدوات دعم اتخاذ القرارات التى من شأنها أن توجه تصميم واختيار التكييف وإستراتيجيات الاستدامة من المستوى المحلى إلى الإقليمي. أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية أن مؤتمر اليوم يتضمن العديد من الخبرات فى مجال البيئة والمناخ وأن تأتى أهميته فى التعرف على خبرة وفكر العلماء حول العالم من أجل بناء مستقبل عالمنا لحماية العالم من الخطر البيئى مشيراً الى أن الاكاديمية من أكثر المؤسسات التعليمية إهتماماً من أجل تقديم خدمات تعليمية وتدريبية إلى الخليج العربى والى إفريقيا موضحاً إن هدفنا ليس فقط النهوض بمستوى وكفاءة التعليم بل أيضاً زيادة الوعى عندنا عن أهمية حماية البيئة من خلال مجهودتنا وخبراتنا فى هذا المجال عن طريق السياسات والإنجازات والتى سوف تقوم بإسهام مؤثر من أجل حماية بيئتنا. وأبدى السفير ديفيد دريك سفير كندا بمصر سعادته الشديدة لتواجده فى هذا المؤتمر كواحد من المفوضين الكنديين الدوليين فى أمور البيئة مشيراً الى أن الجهود المبذولة من قبل جامعة الأمير إدوارد بكندا من خلال متابعتهم لهذة المشكلة البيئية مقدماً شكره للأكاديمية ومنظمين هذا المؤتمر على مجهوداتهم الملحوظة وأدائهم المميز. واكد الدكتور عزيز عزت نائب رئيس الأكاديمية لشئون التعليم وضمان الجودة أن هذا المؤتمر لمدة 4 أيام من أجل الحصول على أعلى مستوى من المعرفة والخبرات المتعلقة بأسباب التغير المناخى مشيراً الى أن فى مصر على سبيل المثال نواجه نقص فى الطاقة والموارد البشرية وتلوث نهر النيل وهذا يعد سبب رئيسى فى هذة المشاكل وهو التغير المناخى والإحتباس الحرارى مؤكداً أن الأكاديمية على علم تام بأن إذا واجهتها مشكلة التغير المناخى الأن سوف تكون النتيجة كارثية ولها آثارسلبية وسوف تؤثر هذة الظاهرة الخارقة على مصادر المياة وإمداد الطاقة والنقل والزراعة وهذا يعتبر السبب الرئيسى لأسباب قيام الأكاديمية بهذا الموتمر تحت رعايتها وإشرافها. وعلى هامش إفتتاح المؤتمر قام الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية بتكريم العديد من العلماء والباحثين فى مجال التغير المناخر والذين شاركوا فى فعاليات المؤتمر.