قال دكتور محمد البرادعي، إنهم سيقبلون الحوار مع الرئاسة فقط إذا تحققت3 شروط وهي وجود حكومة محايدة يرأسها رئيس وزراء له مصداقية ونائب عام مستقل ويجله المصريين وان تكون هناك لجنة لاعداد قانون جديد يضمن انتخابات نزيهة. وتابع :"نحن اول من يحرص على الحوار من اجل مصر واذا وافق رئيس الجمهورية على هذا سنبدأ بالحوار ولدينا هدفين اساسيين هما تعديل الدستور غير الانسانى وغير الممثل لمصر الثورة وانشاء لجنة للمصالحة الوطنية لتحقيق العدالة الجنائية والقصاص". وقال رئيس حزب الدستور خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادي الأول الذي عقده التيار الشعبي بمركز إعداد القادة بالعجوزة :"ما نراه اليوم ليس رسالة للنظام الحاكم فقط بل الى كل الشعب المصرى اننا لدينا كفاءات فى كل مجال.المعارضه ليست جبهه الانقاذ بل كل مصرى يخاف على وطنه". وأضاف :"الوقت ليس فى صالحنا علينا العمل بسرعة وجدية"، مختتما حديثه أن هناك معايير للحكم الرشيد من احترام حقوق الانسان والمشاركة السياسية والأمن. وأكد على تفائله بما يحدث في مصر رغم أن الثورة كان يمكن أن تأخذ مساراً مختلفا، لافتا إلى المصرى اصبح حر طليق وحاجز الخوف انكسر والثورة ستنتصر.