أكد حسين إبراهيم الأمين العام لحزب الحرية والعدالة أن إثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط، لن تسقط النظام الحالى، مشيرًا إلى ضرورة الكشف عن المتورطين فى أحداث العنف. وقال "إبراهيم" فى تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "يُخطئ من يظن أن إثارة الفتنة الطائفية تسقط نظامًا يحكم .. نار الفتنة الطائفية إذا اشتعلت في مصر لا قدر الله ستحرق الجميع". وتساءل قائلاً: "من المستفيد من أحداث العنف في الخصوص وما بعدها أمام "الكاتدرائية" بالعباسية وما قبلها أمام دار القضاء العالي والاتحادية ومقرات الأحزاب ومسجد القائد إبراهيم؟". واستطرد: "من يعطي الغطاء السياسي للعنف يتحمل المسئولية السياسية والأخلاقية.. وعلي العقلاء من أبناء الوطن توحيد جهودهم لمواجهة الأزمات وحلها من خلال حوار جاد وبناء وليس بإثبات مواقف عبر شاشات الفضائيات".