أفادت انباء مساء اليوم الاحد بأن 23 جنديا باكستانيا على الاقل لقوا حتفهم مع اطلاق قوات العمليات الخاصة الى جانب القوات النظامية عملية حاسمة ضد العناصر المتشددة في وادي الطيره بوكالة خيبر القبلية بشمال غربي البلاد . كما قتل عشرات المتشددين في هذا الهجوم خلال الأيام الثلاثة الماضية. وأكدت المصادر الرسمية لقناة /دون نيوز/ الاخبارية المحلية أن العديد من الجنود، ومن بينهم عدد من رجال الكوماندوز، لقوا حتفهم في معركة لتطهير وادي الطيره امس السبت، كما تأكد مقتل 30 متشددا إلى جانب سقوط عشرات الجرحى منهم. وأفادت هذه المصادر الرسمية ،أن اشتباكا وقع مساء اليوم الاحد بين قوات الأمن والمتشددين في منطقة /عكا خيل/ ببلده باره قتل فيه عشرة من المتشددين. وقالت المصادر أن رجال الكوماندوز جنبا إلى جنب مع قوات الجيش النظامي وفيلق الحدود تقاتل لاجتثاث آخر جيوب المقاومة في وادي الطيره لا سيما على حدود وكالة اوراكزاى. ويقال أن هذه المنطقة الحبيسة معقل لحركة طالبان الباكستانية المحظورة ومتشددين اخرين اجانب . وقالت المصادر أن الهجوم دخل مرحلة حاسمة، بعد تليين الأهداف بالطائرات الحربية والمقاتلات النفاثة. كما تم حشد القوات البرية جنبا إلى جنب مع المتطوعين المحليين لتطهير المنطقة. كان خبراء الأمن قد المحوا بالفعل الى توجيه ضربة حاسمة في وادي الطيره حيث بدأت حركة طالبان الباكستانية وجماعة عسكر الاسلام في تقوية مواقعهما في الوادي. وتشكل هاتان المجموعتان تهديدا خطيرا للمناطق المستقرة لا سيما مدينة بيشاور. وأكدت خلية الإعلام التابعة لفيلق الحدود امس الاول الجمعة أن أربعة جنود لقوا حتفهم علاوة على مقتل اكثر من 14 متشددا في الاشتباكات التي تواصلت منذ ذلك الحين.. كما ازدادت كثافة نيران المدفعية والهاون حيث تقدمت القوات المسيرة بشن هجوم من باب إلى باب لتطهير جيوب المقاومة.