طالب شباب جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، حكومة الدكتور هشام قنديل اليوم الأحد بتقديم استقالتها على الفور حفاظا على أرواح المصريين التي تهدر كل يوم، وسعيا لاستقرار الوطن وأمنه وأمانه، وفقا لما جاء في بيان صدر مساء اليوم عن شباب جبهة الإنقاذ. وذكر البيان "تابعنا بمنتهى الحزن والأسى ما شهدته منطقة الخصوص من أحداث دموية مفتعلة لإحداث وقيعة وفتنة بين عنصري الأمة وشركاء الانتصارات والنكبات والحروب والثورة، بين مسيحيي مصر ومسلميها، والذي أفضى إلى سقوط العديد من الضحايا". وأكد البيان أنه إذا كان ما حدث (في الخصوص) هو نكبة على الوطن فما حدث اليوم (في الكاتدرائية بالعباسية) هو كارثة مفجعة لا تمت للأديان أو الأخلاقيات أو الموروث الثقافي المصري بشيء، وتساءل "كيف نرى الاعتداء السافر على جنازة تحمل النعوش، وكيف يتم الاعتداء على المنكوبين العزل ؟!". وأوضح البيان أن ما يحدث هو صورة واضحة لفشل ما وصفه ب"النظام الاستبدادي" الذي يأخذ البلاد إلى حافة الهاوية .. مؤكدا أن ما تشهده البلاد من أحداث مؤسفة هو استكمال لسياسات وصفها ب"الفاشلة" بدأت بدستور تقسيمي مستبد ونراها تدخل في محاولات لتفكيك النسيج الوطني الأصيل. وقال البيان إن شباب جبهة الإنقاذ الوطني يؤكدون على تماسك النسيج المصري ووحدة مكوناته، ويثقون فى قدرة الشعب المصري العريق على إحباط أي مخطط لانتهاك هويته ووحدته وتماسكه.