قال الدكتور محمد محسوب، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، أن الطائفية هي واحدة من موروثات دكتاتورية مبارك يحاول البعض أن يستبقيها بتصميمه على استغلال كل حدث لإضعاف الدولة وهدم مفهوم الشرعية. وأضف محسوب، أن أي خلاف بين شخصين مختلفي الدين أصبح يتحول لنزاع طائفي لأن أطرافه يجدون في ذلك مصلحة للاحتماء بطائفتهم، مؤكدًا أن العلاج هو تطبيق القانون بحزم. واختتم محسوب تغريدته، قائلاً: "أن المواطنة تعني تأكيد التعايش المتساوي بين أبناء وطن واحد في دولة كاملة، قوية لا يستهدفها كل صغير لكي يكبر على حطامها".