كثف الأمن من إطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع داخل الكاتدرائية في محاولة منه لفض الاشتباكات . وكانت الاشتباكات قد بدأت عقب انتهاء مراسم التشييع وخروج الجثامين في طريقها إلى مثواها الأخير، حيث حاول مئات الأقباط تنظيم وقفة احتجاجية أمام الكاتدرائية يعقبها مسيرة إلى وزارة الدفاع لتقديم مذكرة إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي تطلب من الجيش حماية الكنائس، غلا أن مجهولين هاجموهم باستخدام الحجارة وزجاجات المولوتوف ورد الأقباط بالحجارة ، فيما سمع دوي إطلاق خرطوش دون أن يعرف مصدره، فيما أطلقت قوات الأمن المركزي قنابل الغاز المسيل للدموع لفض الاشتباكات.