قال الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، فى جنازة ضحايا أحداث الخصوص، الان نودع لحمنا ودمنا من الشهداء والقديسين، وذكر أسماء الراحلين "مرقس كمال كامل 25 سنة"، و"فيكتور سعد منقريوس 35 سنة"، و"مرزوق عطية مرزق 45 سنة"، و"عصام تواضروس زخارى 25 سنة". وأضاف أن هذا الجرح العظيم الذى أصابنا وليس للمرة الأولى، يجعلني أحمل فى قلبي ثلاثة رسائل، الأولى من السماء، والسيد المسيح علمنا انه ينتقم لدماء الشهداء، من أول هابيل البار وحتى نهاية الخليقة، وردد المتواجد، وتابع سكرتير المجمع المقدس قائلا "السيد المسيح علمنا ان دماء الشهداء لا تنسي امام الله من دم هابيل الصديق". واضاف: الرسالة الثانية نوجهها الى مصرنا التى لن نتركها، ورددوا الحضور "دى بلدنا.. دى بلدنا، ليس بسفك الدماء تنمو البلد، وليس فى انعدام الامان تنمو الحكومات". اما الرسالة الثالثة: بخصوص اقباط مصر، لن نترك ايماننا، وسفك الدماء بالنسبة لنا يجعلنا نتمسك بالإيمان اكثر، وليس ايماننا فقط ولكن بأخلاقنا ومحبتنا فلن نتنازل عن اخلاق الانجيل، وعن محبتنا لكل الخليقة، الذين قتلوا اخذوا اكاليل الشهادة ونحن ازدادنا ايمانا، واختتم قائلاً: "نصلى لينتهي هذا المسلسل الرديء فى مصر".