ُدشن الجامعة المصرية اليابانية، للعلوم والتكنولوجيا، ببرج العرب، المرحلة الأولي لتحويل مدينة برج العرب كأول مدينة صديقة للبيئة علي مستوي الجمهورية، وذلك من خلال عقد الندوة الافتتاحية الاولي بالاسكندرية، بحضور وزراء "التعليم العالي، والبحث العلمي، والبيئة، والتخطيط والتعاون الدولي، والري والموارد المائية" وعدد من الجمعيات الاهلية، ومنظمات المجتمع المدني ،وممثلي المدارس والادارة التعليمية. صرح الدكتور أحمد خيرى رئيس الجامعة، فى اجتماع مجلس الجامعة ألاخير أن الحكومة الفنلندية وافقت على منحة مقدارها نصف مليون يورو لتمويل المرحلة الأولى من مشروع تحويل مدينة برج العرب الجديدة الى مدينة صديقة صديقة للبيئة وذلك فى اطار آلية التعاون المؤسسى بين الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد البحوث الفنلندى. وأضاف أن أنشطة المشروع تشمل فى المرحلة الأولى دراسة جدوى يقوم بها الطرفين للطرق والتكنولوجيات المختلفة الحديثة، والتى يمكن تطبيقها على قطاعات الصناعة، والمواصلات، والقطاع السكنى، والتجارى، لتقليل استهلاكاتها للموارد الطبيعية مثل الطاقة والمياه والمواد الخام، والأولية وفى الوقت نفسه لخفض الإنبعاثات، والملوثات الضارة بالبيئة، والصحة وإعادة تدوير المخلفات والإستفادة منها. كما تشمل أنشطة المشروع بناء قدرات الجامعة وأعضاء هيئة تدريسها على الجوانب ألمختلفة لتشييد المدن صديقة للبيئة وذلك من خلال دورات وجولات دراسية فى مصر وفنلندا يشترك فيها أيضا طلبة الجامعة. موضحا ان الأنشطة تشمل ايضا برنامج لزيادة الوعى البيئى لدى الهيئات الحكومية والجمعيات غير الحكومية وقطاعى الصناعة والخدمات وطلبة المدارس بمدينة برج العرب الجديدة ووسائل الأعلام وسكان مدينة برج العرب الجديدة. كما ينظم المشروع مسابقات وجوائز لطلبة الجامعة والمدارس ولوسائل الأعلام. وأشار خيري أن المشروع يتزامن مع مخططات وزارة الإسكان وجهاز المدينة لتوسيع مدينة برج العرب الجديدة وتم إتخاذ الخطوات اللازمة للتنسيق والتعاون بين المشروع وبين المكتب الإستشارى للعمران المختص بتقديم اقتراحات توسيع مدينة برج العرب الجديدة. وأضاف أ.د. يحيى المحجرى منسق المشروع أن أحد نتائج المشروع الهامة هى تكوين خريطة طريق تستخدم فى بناء مدن اخرى صديقة للبيئة فى مصر. وذكر أن الإختيار وقع على مركز البحوث الفنلندى لخبرته فى هذا المجال إذ أنه اشترك فى دراسة وبناء مدن صديقة للبيئة فى روسيا والصين.