طالب حزب مصر الحرية، برئاسة دكتور عمرو حمزاوي، رئاسة الجمهورية بتوضيح موقفها تفصيلياً من قضية حلايب وشلاتين، وتأكيد تمسكها بكل شبر من أرض مصر، وأشار الحزب إلى أن أي تلميح أو تصريح بالتنازل عن السيادة المصرية على هذه البقعة من أرض مصر هو تفريط في التراب الوطني لا يقبله أي وطني مخلص. وقال الحزب في بيان له أنه على الرغم من نفي الرئاسة أن الرئيس أعطى وعداً لرئيس السودان أن تعود حلايب وشلاتين لأرض السودان؛ إلا أن تصريحات الرئيس عمر البشير حول مشكلة حلايب وشلاتين وإصراره على سودانيتهما، وأيضا تصريح مساعد الرئيس السوداني السيد موسى محمد أحمد بأن السودان تلقى وعداً قاطعاً من الرئيس المصري بإعادة مثلث حلايب إلى حاله قبل العام 1995، أثارت قلق واستياء الحزب. وأضاف بيان الحزب أن مثلث حلايب وشلاتين هو أرض مصرية منذ آلاف السنين وبها العديد من الآثار المصرية القديمة، وقد أقرت ذلك اتفاقية الحكم الثنائي بين مصر وبريطانيا الموقعة عام 1899 والتي حددت خط عرض 22 شمالاً كحد فاصل بين مصر والسودان وبقيت هذه الاتفاقية دون تعديل حتى استقلال السودان عام 1956.