أحمد كامل : للمرة الثانية على التوالي تستعد 74منظمة حقوقية ا لمراقبة أول انتخابية التى يخوضها المرشحان الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق والمنتظر اجراؤها غداُ 54 منظمة ا سوف تراقب بشكل رسمي ب9 ألاف مراقب، أما باقي المنظمات وعددهم 20 منظمة سيراقبون الانتخابات بشكل غير رسمي نظراً للصعوبات التي واجهتها للحصول على التراخيص وقد قررت بعض المنظمات مراقبتها الانتخابات بدون تصريح ودخول اللجان الانتخابية دون الالتفاف لقرارات اللجنة العليا للانتخابات. فيما يدشن عدد من منظمات حقوق الإنسان في مصر ثلاث مراكز عمليات لثلاث تحالفات لمراقبة الانتخابات وهم" التحالف المصري الانتخابي "ا وتحالف "حرة نزيهة" وتحالف" مراقبون لحماية الثورة" لاستقبال الاخبار ورصد احداث العملية الانتخابية من الاف المراقبين في جميع المحافظات. " التحالف المصري لمراقبة الانتخابات" ومقر غرف عملياته بالمنظمة المصرية لحقوق الانسان بالمنيل والذي يعد من اقوى المنظمات التي راقبت الانتخابات وقدمت تقارير اولية أثناء سير العملية الانتخابية في المرحلة الاولى و يضم هذا التحالف 128 منظمة حقوقية و تنمويه موزعين في 26 محافظة بشمال وجنوب مصر , ومن بين أعضائه المنظمة المصرية لحقوق الإنسان و مركز الأندلس لدراسات التسامح وحقوق الإنسان والمركز المصرى لحقوق المرأة والمجموعة المتحدة للاستشارات القانونية ، وقد قام التحالف بمراقبة الانتخابات البرلمانية في إطار مشروع المراقبة من أجل التغيير ومراقبة الانتخابات الرئاسية في المرحلة الاولى وقد قام بتقديم ثلاث بلاغات ضد مرسي وشفيق بسبب الانتهاكات التي تسبب فيها انصارهم أثناء سير العملية الانتخابية وأكد حافظ أبو سعدة ان مراقبة التحالف للانتخابات ستعتدم بشكل أساسي على استخدام وسائل الميديا الحديثة اول بأول مشيراً ان الخطة التي راقب بها التحالف الناخابات في المرحلة الأولى لن تختلف كثيراً هذه الجولة . اما التحالف الثاني"حرة نزيهة" ومقره غرفة عملياته مركز ابن خلدون بالمقطم والذي لايقل دور أهمية عن التحالف الاول الذي يضم 23 منظمة حقوقية على رأسها مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية و وجمعيه التنمية الإنسانية مراقبة الانتخابات عن طريق اكثر من 200 مراقب على مستوى الجمهورية ورصد احداث الانتخابات والاتصال بمركز العمليات الرئيسي في مركز ابن خلدون وقالت داليا زيادة مديرة مركز ابن خلدون " للصباح" ان التحالف قام بعمل موقع على الانترنت يسمى ( حرة نزيهة) سيقوم بنشر كل الاحداث التي تتم في الانتخابات التي سيرسلها المراقبون لغرفة العمليات بالمركز واشارت داليا ان الموقع يضم خاصية الفيديو والراديو بالاضافة الى الاخبار والتقارير المكتوبة بالاضافة الى وجود غرفة باحثين لكتابة تقارير اولية ساعة بساعة من اجل نشرها في مجلة نهائية عن هذه الجولة ويذكر ان سعد الدين ابراهيم رئيس امناء مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية أاعلن عن تأييده للمرشح احمد شفيق في جولة الاعداة بعد جلسته مع جماعة الاخوان ومع المرشح احمد شفيق اما التحالف الثالث و كان أقل التحالفات تغطية لمراقبة سير العملية الانتخابية الذي اتضح تحيزه لمرشح الاخوان "محمد مرسي " في المرحلة الأولة وهو "مراقبون لحماية الثورة" ومقره مركز سواسية بالدقي والذي يضم 20 منظمة حقوقية منها مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز ومركز الشهاب، ومؤسسة كلمة لرعاية المواطن الصحفي، وجمعية الحرية لحقوق الإنسان، وجمعية أنا المصري، وجمعية الفجر، والعديد من المنظمات والجمعيات الأخرى، ائتلاف "مراقبون لحماية الثورة"، والذي يتشكل من مجلس أمناء، ومتحدث رسمي ومنسق عام، ويعمل إلى رصد تفاصيل وتطورات العملية الانتخابية، ومتابعة أداء وسائل الإعلام المختلفة، وأداء وإدارة اللجنة العليا للعملية الانتخابية. ومن ضمن المنظمات التي ستراقب الانتخابات بشكل فردي مؤسسة عالم واحد للتنمية احد المنظمات الحاصلة على تصريح رسمي لمراقبة الانتخابات والتي حصلت على 700 تصريح لمندوبيها، لمراقبة الانتخابات الرئاسية فى 20 محافظة، واكد ماجد سرور أن المراقبين سيستخدمون وسائل الإعلام الجديدة فى المراقبة، مشيراً ان المنظمة ستلتزم بكل الضوابط القانونية، مع وضع قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة فى الاعتبار فيما اعلنت شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان الشكاوى الانتخابية في جولة الاعادة بالانتخابات الرئاسية ، من أية مخالفات وتجاوزات وانتهاكات تقع للناخبين خلال الاقتراع ، كما تتلقى مشاركات المتطوعين من الشباب ومستخدمى الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعى فى متابعتهم لعملية الاقتراع و الفرز ، وسيتم تدقيق هذه الشكاوى وتقديمها الى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فيما أعلن كلاً مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان والشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان تكرار مافعله في المرحلة الاولى وهو مراقبة الانتخابات الرئاسية عن طريق وسائل الإعلام المختلفة وكذلك الحال مع الشبكة الهربية لمعلومات حقوق الانسان حيث أكد مديرها الناشط الحقوقي "جمال عيد"أن الشبكة ستقوم بمتابعة 15 وسيلة اعلامية من مواقع اخبارية والراديو والفضائيات في مقر الشبكة في وقت واحد لمتابعة الاحداث التي ستجرى على مدار الساعة يومي الانتخابات مشيراً ان الشبكة ستقوم بنشرها أول بأول على شكل تقارير اخبارية وبثها على موقع الشبكة بشكل فوري. و في نفس السياق ستستمر ثلاث منظمات أجنبية قد اعطتها " العليا للانتخابات " التراخيص وهم منظمة كارتر الحقوقية والمعهد الإنتخابي للديمقراطية المستدامة في أفريقيا "و"شبكة مراقبي إنتخابات العرب" ويذكر ان جمعية كارتر قد اصدرت تقرير ووصفه الكثير انه فقير المعلوماتية والذي برر كارتر خلال مؤتمره عقب مهاية المرحلة الاولى من الانتخابات الرئاسية ضعف التقرير على عدم استطاعته مراقبة الانتخابات الرئاسية بسبب القيود التي وضعتها اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات وقد اتهم عدد من الحقوقيون في تقرير سابق نشرته "الصباح " الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بأنه انحرف عن مهامه الرئيسية التي قام من أجلها بزيارة مصر وهي مراقبة الانتخابات إلى استكشاف القوى السياسية في البلاد، فكانت زيارته لحزب الحرية والعدالة وبعض السياسيين محل انتقاد منظمات المجتمع المدني وعدد من القوى السياسية.