أعرب وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل عن سعادته بالانتهاء من وضع وبدء تطبيق "خطة دعم أويكناوا" بالتعاون بين الولاياتالمتحدةواليابان لنقل القوات الأمريكية تدريجيا من الجزيرة إلى جوام وهاواي. وتصب هذه الخطوة في صالح تعزز عملية إعادة التوازن التي تقوم بها الولاياتالمتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وتضمن التواجد العسكري الأمريكي القوي والفعال ، إضافة إلى إعادة حوالي ألف هكتار من الأرض إلى شعب أوكيناوا واليابان، والحد من تأثير تواجد القوات الأمريكية على الأجزاء الأكثر كثافة بالسكان في أوكيناوا. وفي بيان صحفي للبنتاجون اليوم ، قال هاجل: "حققت الولاياتالمتحدةواليابان اليوم معلما جديدا وهاما في جهودهما الرامية إلى ضمان قوة وفعالية الولاياتالمتحدة من الناحية العملية من حيث فرض وجودها في المنطقة مع تقليل بصمة التواجد الفعلي في جزيرة أوكيناوا". وأضاف: "أود أن أشكر رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي على قيادته واهتمامه الشخصيين بخطة الولاياتالمتحدةواليابان لدعم أوكيناواعلى ضوء عدة أشهر من التنسيق الوثيق بين كبار قادة البلدين". وقال هاجل: " معا ، لدينا خطة تدعو فورا ، لدى الانتهاء من بعض الإجراءات الضرورية ، إلى إعادة بعض المرافق والمناطق في أوكيناوا ، ثم ستقوم الولاياتالمتحدة بإعادة مواقع إضافية بمجرد تشييد المرافق البديلة ولدى نقل جزء كبير من قوات مشاة البحرية الأمريكية إلى خارج اليابان، أي إلى جوام وهاواي". وبموجب الخطة ، كما أوضح هاجل، ستعزز الولاياتالمتحدة قواتها مع مرور الوقت، بما يحد من تأثير تواجد القوات الأمريكية على الأجزاء الأكثر كثافة بالسكان في أوكيناوا.. وبمجرد تنفيذ هذه الخطة، ستتم إعادة ما يقرب من ألف هكتار إلى شعب أوكيناوا واليابان. وقال هاجل: "الآن سوف تعمل وزارتا الدفاع الأمريكيةواليابانية على تنفيذ الخطة بالتوافق مع تجهيز مرفق فوتينما البديل، الذي سيجنب استخدام مشاة البحرية الأمريكية إلى أجل غير مسمى لقاعدة فوتينما الجوية مع الحفاظ على قدرات التحالف". وشدد وزير الدفاع الأمريكي على أنه من الضرورى الآن أكثر من أي وقت مضى أن تحافظ الولاياتالمتحدة على قوة موزعة جغرافيا ومستدامة في جميع أنحاء آسيا يمكنها أن توفر الحماية لمصالح اليابانوالولاياتالمتحدة وسائر الحلفاء، مشيرا إلى تصميم بلاده واليابان على تركيز جهودهما الثنائية في مجال تحديث الحلف لمواجهة التحديات الأمنية الناشئة في المنطقة. ونوه هاجل بان هذه الخطة الجديدة توضح ما يمكن تحقيقه من خلال العمل الجاد المصاحب لعملية إعادة التوازن المستمرة التي تقوم بها الولاياتالمتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأعرب عن تطلعه إلى الاستمرار في إقامة شراكة مع رئيس الوزراء أبي وإدارته لدفع العلاقة الثنائية الأمنية للولايات المتحدةواليابان.