أعلن جورج إسحاق القيادي بحزب الدستور عدم اعترافه بمجلس الشورى الحالي، وما يصدر عنه من قرارات، مؤكدا أن الوزارة الحالية فاشلة، واصفا رئيس الوزراء (بالأكتع ). وأضاف إسحاق "إن قنديل شخص يستحق العطف لدرجة أنه من الممكن أن أرسل له رغيفين من الخبز، فالحكومة فشلت في تنفيذ أي شئ يدفعنا للأمام." وأشار إلى أن مؤسسة الرئاسة أضاعت فرصة ذهبية لتعيد ثقة الشعب فيها من جديد بتنفيذ حكم القضاء بإبعاد النائب العام "الملاكي" عن منصبه، لكنهم آثروا العناد وكما يقال (العند يولد الكفر)، ولكن لن يستطيع أحد أن يعاند مصر. جاء ذلك خلال الندوة الثقافية التي أقامتها أسرة ميدان بكلية الطب جامعة طنطا بحضور جورج اسحق وكريمة الحفناوي ورموز من حزب الدستور والتيار الشعبي بالغربية. وقال إسحاق: "إن الرئيس محمد مرسى أخذ فرصة عمره قبل فترة الإعادة عندما اجتمعت جميع القوى والحركات والفصائل السياسية على تأييده في مواجهة أحمد شفيق وواصل عناده عندما أضاع فرصة ذهبية لتكوين دولة ديمقراطية قوية تسعى للتقدم لكن الغباء (على حسب تعبيره) يقتل صاحبه. ووجه إسحاق رسالة لمن قال إنهم هددوه بالاغتيال: "قائلا إن أرواحنا ودماءنا بداية من محمد البرادعي وحتى أصغر شاب فينا ليست أغلى من دماء الجندى." وانتقد ما أسماه بخداع الحكومة والرئاسة في الدعوة للحوار الوطني الذي غابت عنه الشفافية لأن الديمقراطية تقضي بأن يكون للحوار أجندة حقيقية معلنة للشعب المصري، إلا أن النظام الحالي مازال يعمل في السر، كما تعود قبل الثورة المصرية. وطالب إسحاق بضمانات حقيقية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتتمثل في إقالة النائب العام، وإقالة الوزارة، ووضع قانون انتخابات حقيقى، وتحديد انتخابات رئاسية مبكرة. وأشار إسحاق إلى أن الإخوان استولوا على الثورة المصرية رغم أنهم كانوا يخافون من ترديد هتاف "يسقط يسقط حكم مبارك" فى أيام الثورة الاولى، وكانوا يهرولون كالفراخ. وقالت كريمة الحفناوي عضو الإنقاذ "إننا سنحارب من أجل منع الصكوك التي يريد الإخوان تمريرها"، مضيفة "إن مبارك وعصابته، لم يجرؤا يوما على تنفيذ مشروع الصكوك أو مشروع الشرق الأوسط الخاص باستيطان الفلسطينيين في سيناء".