لليوم الثالث على التوالى يواصل العاملون المؤقتون بالإدارة العامة لتطوير وحماية رى النيل بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ اعتصامهم، للمطالبة بالتثبيت أسوة بمن تم تثبيتهم من عمال المحاجر ومجالس المدن بالمحافظة، نظراً لسوء ظروفهم المعيشية على حد قولهم. وكان العاملون بإدارة حماية النيل بدسوق، وإدفينا، وبسيون، التابعين لإدارة فرع نيل رشيد بكفر الشيخ، بوزارة الموارد المائية والري، قد أعلنوا اعتصامهم المفتوح، لليوم الثالث، بمقر الإدارة بمدينة دسوق؛ للمطالبة بالتثبيت، وأغلقوها ومنعوا العاملين من الدخول. وقال أحمد عبدالرؤوف أحد العاملين المؤقتين: "إننا نعمل منذ 17 عام، وطالبنا بالتثبت عدة مرات، وخاطبنا المسئولين دون استجابة لمطالبنا"، وأضاف: "نعلن إضرابنا عن العمل ولن نسمح بدخول العاملين إلا بعد صدور قرار تثبيتنا كما نطالب برفع رواتبنا التى لم تتجاوز ال250 جنيهاً فقط ". وأشار على بدر من العاملين الى أنه ارتضى بالمرتبات الضعيفة من العمل بالرى على أمل التثبيت فى يوم ما، ولكن صبرنا نفد ، ولم نستطيع الانفاق على أسرنا بسبب سياسات الحكومة الاقتصادية، الارتفاع الجنوني للأسعار الذى لا نستطيع الالتحاق به. وتساءل: "كيف نوفر متطلبات أسرنا ب250 جنيها والثورة عندما قامت كان شعارها حرية عيش وعدالة اجتماعية فأين العدالة الاجتماعية يا دكتور مرسى؟ أين الحد الأدنى والأقصى يا رئيس الجمهورية أم هى شعارات انتخابات وبعد الانتخابات بح انتهى كل شىء". وأكد العاملون، أنهم يعملون منذ أكثر من 15 عاما دون تثبيت، ويتعرضون لمخاطر العمل في النيل من غرق وتلوث وإصابة بالأمراض، وأضافوا أن عددهم 70 عاملا، واشتكوا لجميع المسؤولين دون استجابة لمطالبهم، وأصر العاملون على عدم فتح باب الإداراة، إلا بعد الاستجابة لمطلبهم بالتثبيت