لليوم الثانى على التوالى يعتصم العاملون المؤقتون بالادارة العامة لتطوير وحماية رى النيل بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، للمطالبة بالتثبيت أسوة بمن تم تثبيتهم فى المحاجر ومجالس المدن، نظراً لسوء أحوالهم المعيشية حسبما قالو. وكان العاملون المؤقتون برى دسوق قامو باغلاق مقر" رى " دسوق بالجنازير ورفضوا دخول الموظفين للمبنى، كما أعلنوا اعتصامهم وإضرابهم عن العمل للمطالبة بالتثبيت." وقال ماهر خليفة من العاملين المؤقتين: إننا نعمل منذ 6 سنوات، وطالبنا بالتثبت عدة مرات، وخاطبنا المسئولين دون استجابة لمطالبنا"، وأضاف: "نعلن إضرابنا عن العمل ولن نسمح بدخول العاملين إلا بعد صدور قرار تثبيتنا كما نطالب برفع رواتبنا التي لم تتجاوز ال250 جنيهاً فقط. ويرى العاملون المؤقتون أنهم ارتضوا بالمرتبات الضعيفة من العمل بالري على أمل فى التثبيت فى يوم ما، ولكن صبرنا نفد، ولم نستطيع الانفاق على أسرنا بسبب الارتفاع الجنونى للاسعار. وتساءل: "كيف نوفر متطلبات أسرنا ب250 جنيها والثورة عندما قامت كان شعارها حرية عيش وعدالة اجتماعية فأين العدالة الاجتماعية يا دكتور مرسى؟ أين الحد الأدنى والأقصى يا رئيس الجمهورية أم هى شعارات انتخابات وبعد الانتخابات بح انتهى كل شىء".