حذر البابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، الأقباط من تقديم العشور والتبرعات إلى أي من الكهنة والرهبان المشلوحين والمستبعدين من الكنيسة بسبب أخطائهم أو عنادهم أو انحرافهم أو سوء سلوكهم، حتى وإن ارتدى زيا أسود دون وجه حق، سواء كان مدعى الرهبنة والكهنوت رجلا أو امرأة، والمعروفين ب"مطاريد الكنيسة". ووجه البابا رسالة للأقباط، قال لهم فيها "العشور والبكور والتبرعات التي تقدمها لله يجب أن تضعها في أيد أمينة حسب الوصية، حتى يقبلها الله كتقدمة مرضية أمامه، وبالتالي لا يليق أن تضعها في يد شخص كان يشغل عملا كنسيا وصار مستبعدا منه الآن بسبب أخطائه أو عناده أو انحرافه، حتى وإن ارتدى زيا أسود دون وجه حق رهبانيا أو كهنوتيا، رجلا كان أو امرأة، وعلى ابن الطاعة تحل البركة". كما حذر البابا بعض الأقباط الراغبين في الالتحاق بالرهبنة الكنسية من الأماكن غير المعترف بها، والتي لم تصبح أديرة مكرسة، والتي انتشرت في الآونة الأخيرة وبدأت تستقبل بعض الشباب القبطي الراغب في الرهبنة، ونصح البابا الأقباط الراغبين الالتحاق بالحياة الرهبانية أن يتأنوا في اختيار المكان المناسب والذى يجب أن يتوافر فيه شرطان، هما "وجود اعتراف كنسي رسمي من المجمع المقدس بالحياة الرهبانية في ذلك الدير، ووجود أبوة روحية على رأس الدير قبل الانخراط في الحياة فيه".