خرجت مجموعة من متظاهري الإسكندرية المُستقلين إلى محيط مسجد القائد إبراهيم، مُحتشدين عقب أداء شعائر صلاة الجمعة، بشأن التضامن مع جمعة "نهاية زمن الإخوان" بالمقطم أو ما يطلقون عليها "جمعة رد الكرامة ولا لدولة الميليشيات"، وذلك حسبما دعت حركة تغيير بالإسكندرية إلى خروج الشعب السكندري للتضامن احتجاجاً على الاعتداءات الوحشية التي قامت بها ميليشيات جماعة الإخوان المسلمون على النشطاء. فيما وصفت الحركة مُتمثلة في منسقها "إيهاب القسطاوي" تلك الاعتداءات ب "أعمال إرهابية" من قبل جماعة الإخوان المسلمين، باعتبارها الرأس المدبر لحكم مصر تلك الآونة، مطالبة خروج النشطاء السياسيين إلى الميادين لرسم الجرافيتي المُعبر عن أحلامهم وكذلك الصحفيين الذين يُمثلون صوت وضمير الأمة، بعد اعتداء الجماعة عليهم. ورأي العشرات من متظاهري الإسكندرية المُحتشدين بميدان القائد، أن تلك المسيرة المُقرر لها السير وصولاً للمنطقة الشمالية العسكرية، تأتي رداً على أعمال القمع والبلطجة التي تقوم بها ميليشيات جماعة الإخوان المسلمون، وكذلك من اجل الدعوة لإسقاط النظام الفاسد الفاشي الذي أدى إلى انهيار مصر، فضلاً عن قيامهم بسقوط النظام الأمني لاستبداله بميليشيات مُسلحة لضمان بقاء هذا النظام ومحاولة أخونة مصر. ومن ناحية أخري صرح مساعد وزير الداخلية اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية، ل ، بأن الأجهزة الأمنية بالمحافظة ملتزمة بحفظ الأمن وسلامة المواطنين، موضحا بأن مديرية الأمن شددت من إجراءاتها الأمنية حول المنشآت الحيوية والأقسام والمراكز الشرطية، مؤكدا على أن أي محاولة للخروج عن القانون أو التطرق لأعمال التخريب ستتواجه بكل عنف من قبلهم.