دعا مدير مركز الدراسات الفلسطينية في مصر إبراهيم الدراوي، الأجهزة الأمنية المصرية إلى الحذر من مخطط قال: إن أطرافاً فلسطينية ومصرية وإماراتية تعمل جاهدة على تنفيذه في مصر، "يندرج في سياق إحداث فتنة بين المصريين والفلسطينيين"، ولم يستبعد أن يكون من بين عناصر هذا المشروع استهداف قيادات من حركة "حماس" على أرض مصر. وقال الدراوي: "لدي معلومات أن أجهزة أمن عربية وإسرائيلية، بشراكة من أطراف مصرية وعربية وفلسطينية، من بينها مسؤول الأمن الوقائي السابق في غزة محمد دحلان، يعمل من أجل تشويه الصورة الفلسطينية عامة لدى الشعب المصري، وألا تكون مصر مخزونا استراتيجيا للفلسطينيين، بعد أن كان مبارك مخزونا استراتيجيا للإسرائيليين". وأضاف "هناك حوالي 4000 من عناصر الأمن الوقائي الفلسطيني ممن كانوا يعملون تحت إمرة محمد دحلان ورشيد أبو شباك وسمير المشهراوي يعيشون في مصر منذ عام 2007 حين سيطرت حماس بالكامل على قطاع غزة، ولا يستبعد استخدام هذه العناصر في تنفيذ عمليات اغتيال لقيادات في "حماس" من أجل إشعال الفتنة بين الفلسطينيين والمصريين". واتهم الدراوى في وقت سابق عناصر الأمن الوقائى الفلسطينى المقيمين فى مصر بشن حملة مصطنعة لتشويه صورة حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" والوقيعة بينها وبين الشعب المصري، وذلك على خلفية المعلومات التي تم تداولها خلال الساعات الأخيرة حول اتهام قيادات بحماس بالتورط في حادث رفح الذي أسفر عن وفاة نحو 16 جندي مصري. وأكد الدراوى المقرب من حركة حماس أن جهاز أمن الدولة "المنحل" يسعى للوقيعة بين الشعب المصري والمقاومة الفلسطينية بمعاونة إعلاميين ينتمون لنظام مبارك، مضيفا: "هناك نحو 4 آلاف عنصر أمن وقائي فلسطيني يعيشون في مصر ويقودهم محمد دحلان وعدد من القيادات الهاربة من قطاع غزة ويشنون حملة تشويه مصطنعة لتشويه "حماس". وأكد الدراوى أن حركة حماس نفت مرارا وتكرارا ضلوعها في قتل 16 جنديا مصريًا، ولا يصح تداولها نسبة إلى مصادر مجهولة.