استهل موظفو جامعة الإسكندرية يومهم الأول من إضرابهم عن العمل، أسوة بباقي جامعات مصر، مُعلنين الإضراب بدءاً من صباح الأحد ولمدة أسبوعا كاملاً. إعترض موظفي جامعة الإسكندرية على سياسة رئيس الجامعة تجاههم وعدم مساواتهم بأعضاء هيئة التدريس، واضعين لافتة أعلى مقر إدارة الجامعة بمنطقة الشاطبي كتبوا عليها "يا أهالينا سامحونا سنضرب عن العمل حتى تتحقق المطالب الشرعية للعمال والموظفين". وقد صرح رؤساء الحركات والروابط واللجان الخماسية بجامعة الإسكندرية أن احتجاجهم سيُستهل صباح الأحد بالسابع عشر من مارس، على أن يكون اليوم الثاني للاحتجاج بالرابع عشر من مارس، ومن ثم الدخول في اعتصام مفتوح بالأول من شهر إبريل المُقبل، أمام إدارة الجامعة. كان العاملين بالجامعة قرروا تكرار التصعيد مرة أخرى للمطالبة بحقوقهم الإدارية والمالية، لرفع الحافز المنصرف من 200% إلى 300%، وعمل شرائح لحافز جودة الأداء من 200جنيه إلى 1200 جنيه، وذلك وفقاً للدرجات الوظيفية. فيما طالبوا بتوحيد مقابل الإضافي والإشراف لجميع العاملين بحد أدنى 75% من الراتب الأساسي، مطالبين بتعديل تشريعي لإضافة العاملين لقانون تنظيم الجامعات خلال الموازنة التي من المُقرر أن تبدأ بالأول من يوليو لعام 2014، بالإضافة إلى المُطالبة ببدل الجامعة للإداريين بشرائح تبدأ من 450 جنيه وحتى 2500 جنيه بشكل تصاعدي وفقاً للدرجات الوظيفية. ومن الناحية الإدارية طالب العاملين بضرورة استطلاع رأي الموظفين قبيل تعيين القيادات الإدارية "الأمناء والمديرين"، فضلاً عن مطالبتهم بتعيين أمين ثالث بالجامعة، ووضع آلية عادلة لبحث الشكاوى والتظلمات، فضلاً عن الجانب الطبي الذي طالبوا من خلاله إنشاء باب بقانون تنظيم الجامعات للمستشفيات الجامعية.