قالت الناشطة السياسية ميرفت موسى، والتي تعرضت للاعتداء أمام مقر جماعة الإخوان بالمقطم، أنها ذهبت إلى المقطم لرسم جدارية لتوثيق الثورة، مشيرة إلى أنه تم كنس الشارع وبدأت تكتب اسم "جيكا"، حينما خرج طبيب يرتدى ملابس العمليات وقال: لا توجد حرية تعبير ثم ظهر اثنان وسبونا بالدين وضربونا. وأضافت ميرفت "كنا نقوم بعمل رسومات على الارض، وهو أحد اساليبنا السلمية كالهتافات والمسيرات، التي نعبر خلالها عن رأينا السياسية، وفجأة جاء دكتور ببدلة العمليات وقام بوضع التراب على رسوماتنا، وقائلا انهم لا يعترفون بحرية الرأي و التعبير". وتابعت الناشطة تجمع بعض شباب ومليشيات الاخوان خرجت من المقر واعتدوا علينا بالسب بأفظع الشتائم وسَبّ الدين، وقاموا بضرب الناشط احمد دومة، وحينما حاولت منعهم، اعتدى علي أحدهم بضربة شديدة على الوجه، وفوجئنا بعدد كبير من انصار الجماعة يحملون الاسلحة البيضاء، مما دفعنا للتراجع. ورفضت ميرفت اي عرض للترضية من جانب الإخوان، قائلة: "سنظل نناضل حتى يسقط حكم المرشد، لان من يحكم مصر ليس محمد مرسي"، واضافت «الترضية الوحيدة التى من الممكن ان أقبل بها، هو أن يعترفوا بقتل جيكا". وأكدت ميرفت أنها لن تتراجع عن العمل الثوري حتى يعود حق الشهداء، ويسقط حكم جماعة الاخوان في مصر. فيما قال محمود شعبان بيومي الصحفي بجريدة "الوطن"، إنه تم الاعتداء عليه أمام مكتب الإرشاد، وقام أمن مكتب الإرشاد و حرس خيرت الشاطر، وتطالوا علي "بألفاظ نابية"، وذلك أمام عبدالمنعم عبدالمقصود محامي الجماعة. الجدير بالذكر أنه تم الاعتداء علي الصحفيين المشاركين في تغطية احداث رسم جرافيتي من شباب الثورة أمام مكتب الإرشاد، و تم إصابة محمد طلعت داوود الصحفي "بالمصري اليوم"، محمد حجاج الصحفي "باليوم السابع"، محمود شعبان بيومي الصحفي "بالوطن"، عمر الديب الصحفي بجريدة "فيتو"، مختار أحمد مصور وكالة "روسيا اليوم"