عقدت الجمعية العمومية اجتماعا هاما لرؤساء الجمعيات الزراعية على مستوى محافظة دمياط بنادي الزراعين اليوم, بحضور مجدي البسطويسي نقيب الفلاحين بدمياط والمهندس سمير عامر، مدير عام التعاون الزراعي بدمياط، ومدير إدارة التعاون الزراعي بكفر سعد والمهندس محمد عبد اللطيف، كبير الإخصائيين للمديرية المهندس محمد أبو السعود، مدير الشئون الزراعية بمحافظة دمياط، ولفيف من المهندسين المسئولين عن العمل الزراعي بالمحافظة، وذلك لمناقشة أهم المشاكل التي تواجه الفلاحين بمحافظة دمياط. وقال مجدي البسطويسي، نقيب الفلاحين بدمياط، أنه قد تم عرض أزمة الأسمدة وخاصة بعد زيارتنا مع المهندس سمير عامر والمهندس محمد أبو السعود إلى مصنع موبكو للأسمدة وتقدمنا بعرض لتمويل المصنع من أسمدة إلى الجمعيات الزراعية بالمحافظة، كما تم البحث في مشكلة تقاوي بذرة القطن صنف 92 التي فرضها وزير الزراعة برفض هذا الصنف لعدم إنتاجيته في أراضينا بسبب عدم وجود اليد العاملة والمياه العزبة الصالحة للزراعة وتغير الصنف بصنف 86 وقد قمنا بتقديم مذكرة لوزير الزراعة من مديرية الزراعة بعد مناقشات خاصة على مشاكل الفلاحين بالمحافظة. وأضاف البسطويسي، أن مصنع موبكو للأسمدة في دمياط أعلن عدم قدرته على الوفاء بالكميات الشهرية التي يفترض توريدها بالسعر المدعم لحساب وزارة الزراعة ومقدارها 40 ألف طن يوريا شهريا بقيمة نحو 60 مليون جنيه إلا في حالة بدء استكمال مصنعي "موبكو 1 و موبكو 2 " البالغ استثماراتهما نحو ملياري دولار، وهو الأمر الذى يحتاج على الأقل 10 أشهر كاملة وهو ما يمثل ضربة قاصمة لجهود توفير الأسمدة للموسم الصيفي المقبل حيث دورة الاستزراع النباتي لمحاصيل القطن والذرة . يأتي ذلك في الوقت الذى يمر فيه أضخم مصانع الأسمدة المملوكة للدولة "موبكو" بنسبة 71 % بأزمة حقيقية بعد أن بلغت خسائره بدءا من عام 2012 وحتى الآن نحو 6.64 مليار جنيه ،وذلك نتيجة توقف مصنع " موبكو 3 " لمدة 9 أشهر متتالية نتيجة الاضطرابات الأمنية واعتراضات الأهالي على تشغيله، وإيقاف التوسعات الخاصة بالمصنع بإنشاء "موبكو 1 و موبكو 2 " باستثمارات تتجاوز ملياري دولار منها مليار و50 مليون دولار قروض من نحو 22 بنكا مصريا .