أكد جمعة محمد علي خطيب التحرير، ووالد الطفل المصاب مصعب ببورسعيد أن الإخوان المسلمين يسعون إلى حرب أهلية، ويديرون حملة للتشكيك بين القوى السياسية بعضها مع البعض الآخر للتفرقة بينهم، وهذا من أجل الحفاظ على السلطة في يدهم. وأضاف جمعة خلال خطبته التي ألقاها من أعلى منصة التحرير أن الإخوان يقومون بتشويه صورة المعتصمين بميدان التحرير والمتظاهرين ببورسعيد على أساس أنهم بلطجية إلا أنهم هم من يقومون بأعمال البلطجة ويتاجرون باسم الدين، ويتركون البلطجية يعتدون على المتظاهرين، مطالباً القوى السياسية والمواطنين بضرورة التوحّد بينهم وعدم الاستماع إلى ما يقال من حملات التشكيك. وأشار جمعة إلى أن الإخوان قاموا بقتل الكثيرين من شباب بورسعيد ومتظاهري التحرير، وميادين مصر، قائلاً "لن نسمح لهم بأن يقوموا بالقضاء على باقي الشعب المصري"، لافتاً إلى أنه جاء اليوم من بورسعيد إلى ميدان التحرير لتوضيح كواليس ما يحدث هناك، إذ يقوم الإخوان هناك بارتكاب الجرائم ونشر الفتن بين أهالي بورسعيد والشعب المصري. وأكد جمعة أن شعب بورسعيد بأكمله يرفض زيارة الرئيس محمد مرسي لها باعتبار أن مرسي ليس رئيساً لهم، انما هو مواطن عادي. وتساءل جمعة "هل الإسلام يأمر بقتل شباب مصر؟ ويأمر بالكذب على الشعب؟، مشيراً إلى أن مرسي طلب عدداً من أسر الشهداء والمصابين من أهالي بورسعيد لمقابلته إلا أنهم رفضوا مقابلته، موضحاً أنه لم يذهب إلى لقائه غير 3 أشخاص منتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وتم مقاطعتهم عن حضور اجتماعات أهالي بورسعيد.