أمر احمد صفوت مدير نيابة قصر النيل، شركة الاتصالات بتتبع هاتف مهندسة ديكور التي فقدته أثناء التحرش بها وصاحبة فيديو التحرش الجماعي بميدان التحرير للتوصل إلي المتهمين الذين تعدوا عليها وسط الميدان عقب الذكري الثانية للثورة . وكشفت تحقيقات محمد بعيزق وكيل نيابة قصر النيل ، عن أن المجنى عليها نزلت يوم 25 يناير للمشاركة فى إحياء ذكرى الثورة، وأثناء وجودها بالقرب من صينية الميدان فوجئت بمجموعات من الأشخاص تلتف حولها على شكل دوائر، وبدءوا يهتفون كى لا يسمع أحد استغاثتي وتبادلوا الأدوار فى التحرش معى فى كل أنحاء جسدي بطرق بشعة، ومزقوا ملابسي وجردوني من البنطلون، وعندما أحاول الاستغاثة بأحد يشعلون النيران لابتعاد أى شخص يقترب منهم، وأضافت أن ذلك اليوم كان به ازدحام شديد، مشيرة إلى أن قرابة من 30 شخصا كانوا يتحرشون بها من الميدان حتى مطعم كنتاكى حتى تمكن أحد الشباب من استخلاصها من أيدي المتهمين وأدخلها فى أحد الأماكن المخصصة لعلاج المتظاهرين، حيث قامت بتغيير ملابسها التى مزقت بالكامل، وفقدت البنطلون على يد المتحرشين، واضافت ان إن حالتها النفسية والجسدية منعتها عن الإبلاغ عن الواقعة فور حدوثها .