نفى الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين مايردده البعض من اتهام جماعة الاخوان المسلمين بموقعة الجمل وان كل هذه الادعاءات افتراء واكاذيب واضاف بان شفيق هو المتهم في هذه الموقعة هو ونظامه واجهزته الامنية واستخباراته . واضاف غزلان قائلا انهم هم اللذين قامو بهذة الموقعة واذا كان هناك ادلة على ان من قاموا بها هم جماعة الاخوان لماذا لم يتقدموا بها للنيابة واتهم شفيق بانه هو الذى مسح الصور التى كانت على اشرطة الكاميرات المنشورة فى ميدان التحرير وخصوصا كاميرات المتحف المصرى وبعد ذلك خرج شفيق على الشعب فى مؤتمر صحفى يعتذر فية عن موقعة الجمل ويعد بعدم تكرارها مرة اخرى وتكررت . واضاف بان من يقول بان الاخوان استاعون بعناصر خارجية لاقتحام السجون وحرق اقسام الشرط كله اكاذيب ومن لديه دليل واحد يتقدم به الى النيابة فورا واكد غزلان في حديث خاص ل (الصباح ) بان الدكتور محمد بشر عضو مكتب الإرشاد اتصل بالمستشار احمد الزند لتوضيح الموقف وليس الاعتذار وان الاخوان لا يهاجمون القضاء و إنما الاخوان اصدرو بيان يتسالون فيه من قتل الثوار ومن طمس الادلة وقد يكون ان المستشار الزند هو الذي اعتذر لبشر عما حدث منه . ونفى غزلان ما يردده البعض عن قيام المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى بالقوات المسلحة بالاتصال بالدكتور محمد الكتاتني وتهديده بحل مجلس الشعب في حالة تأخير اجتماعي مجلسا الشعب والشورى عن الاجتماع عن يوم الثلاثاء لاختيار أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور وانه لم يحدث اتصالا هاتفيا وان هذه افتراءات واكاذيب واشار غزلان ان المشير ليس من سلطته حل مجلس الشعب بينما هي مسالة قانونية وان المشير طنطاوي لا يجرؤ على التحدث بها ولو كان من سلطته ولا يجرؤ على تحريك المحكمة الدستورية