أولى الموريتانيون اهتماما خاصا لتراس بلدهم في بعض اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف. وجاء الاهتمام الأول من نوعه نتيجة توظيف اللغة العربية في هذه الاجتماعات الأممية.
ولقي توظيف السفير الموريتاني الشيخ أحمد ولد الزحاف للغة العربية في هذه الدورة السنوية لمجلس حقوق الإنسان الذي تتولي بلاده منصب نائب الرئيس استحسانا ملحوظا في نواكشوط.
ورأى موريتانيون في توظيف العربية لغة وطنية غير مسبوقة في السفير الشيخ أحمد ولد الزحاف لرئاسة بعض الجلسات الخاصة للحوار التفاعلي حول التقرير السنوي للمفوضة السامية لحقوق الإنسان، والتقرير حول العنف ضد الأطفال والاتجار بالقصر.
كما لقي خطاب الزحاف باللغة العربية استحسانا لدى البعثات العربية.