معتز عبد الحميد تنظم جامعة الأزهر يوم الثلاثاء المقبل مؤتمرا لمناقشة المتغيرات التي طرأت على المجتمع المصري بعد ثورة 25 يناير، حيث يتم من خلاله عرض ومناقشة ما يزيد على خمسة عشر بحثا علميا متخصصا في كافة المجالات ذات الصلة بالأسرة، بهدف إصلاح الأسرة مما أصابها من خلل وتفكك جراء القوانين الفاسدة التي خلفها النظام السابق، والخروج بتوصيات وآليات فاعلة في هذا المجال. ويركز المؤتمر الذى يحمل عنوان "الأسرة بين الواقع والمأمول" على الأوضاع المتردية في الأسرة المصرية وقوانين الأحوال الشخصية وتقييمها من خلال المراحل المختلفة التي مرت بها والتعديلات التي أدخلت إليها، والتى أثرت على الأسرة بصفة خاصة، والمجتمع بشكل عام. يشارك في المؤتمر الذي ينظمه المركز القومي للأسرة "تحت التأسيس"، بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية، رموز دينية إسلامية ومسيحية بالاضافة إلى نخبة من العلماء والخبراء في مجالات الشريعة والقانون وعلم النفس والتربية والطب النفسي.