كتب الدكتور محمد محسوب وزير الشئون النيابية السابق بمجلس الشعب، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا: لا أفهم، فرح البعض بتعطيل الانتخابات، وفي نفس الوقت شكواه من وجود فصيل واحد في الحكم، ما هي طريقته لتحقيق توازن في السلطة ومشاركة آخرين فيها؟. وأضاف: لا أفهم كيف يدافع البعض عن الديموقراطية ثم يتسامح مع إهدار مبدأ الفصل بين السلطات ليقبل هيمنة سلطة على أخرى وهو ما أوقع بلاد في الدكتاتورية، مشيراً إلى أنه في اي بلد تحول للديموقراطية كان الرجوع للشعب هو الطريق لحل الاحتقانات وبناء المؤسسات وتداول السلطة. وأوضح أن تعطيل الانتخابات إطالة للأزمة وتكريس لأسبابها وبمزيد من الوقت للاضطراب السياسي وعدم الاستقرار الأمني وفرصة للمزايدات بين اليمين واليسار، وأن حكم القضاء الاداري مستحيل تنفيذه لأننا أمام قانون انتخابات لا يجوز للدستورية مراقبته والحل هو في مشروع جديد يقدم عاجلا ويعرض على الدستورية. وأكد أنه يجب على السلطة إن رأت تأجيل الانتخابات أكثر أن تغير الحكومة لأخرى قادرة على ترتيب الأوضاع وتحقيق منجزات لتحدث اختراقا في الحالة السياسية. وقال: من يطالب بتأجيل انتخابات لمدة طويلة يطالب أيضاً بإلغاء مجلس الشورى وإعادة النظر في انتخابات الرئاسة وبديله هو فرض إدارة غير منتخبة علي الشعب، لا أرى سوى طريقين: اما انتخابات عاجلة تعيد التوازن في منظومة السلطة او حكومة مختلفة تشارك فيها قوى سياسية تقبل الاحتكام للشعب.