شهد تطبيق ChatGPT اعتمادًا متزايدًا حول العالم، ليصل عدد مستخدميه اليوميين إلى أكثر من 190 مليون مستخدم بحلول عام 2025. أصبح التطبيق حاضرًا في تفاصيل الحياة اليومية، من تقديم وصفات الطعام إلى معالجة قضايا معقدة في العمل والعلاقات الشخصية. وحذر خبراء التكنولوجيا والأمن السيبراني من أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يحمل مخاطر، تشمل سوء الفهم، القلق النفسي، وحتى تهديدات أمنية محتملة إذا ما طُرحت عليه أسئلة غير مناسبة أو حساسة. وأوضح تقرير نشره موقع Demandsage أن شعبية ChatGPT الكبيرة لا تعني أنه "الحل الأمثل لكل شيء"، بل يجب استخدامه كأداة مساعدة بحذر. أسئلة ينصح بتجنبها عند استخدام ChatGPT تشخيص الأمراض: لا يمكن الاعتماد على التطبيق لتشخيص الحالات الطبية، فالأعراض قد تتشابه ويجب استشارة الطبيب المختص. التنبؤ بالمستقبل: لا يمكن للتطبيق توقع نتائج المباريات أو الأحداث المستقبلية بدقة. مشاركة البيانات الخاصة: مثل الحسابات البنكية، كلمات المرور، أو الاعترافات الشخصية، لما قد يشكله ذلك من خطر أمني. الحصول على بيانات فورية: مثل أسعار الأسهم أو الطقس المباشر، إذ لا يقدم التطبيق تحديثات لحظية. القرارات السرية في العمل: كاستراتيجيات الشركات أو المشاريع الخاصة، التي يجب أن تبقى ضمن نطاق الخبراء البشريين. أداة فعّالة عند الاستخدام العقلاني يشير الخبراء إلى أن ChatGPT يبقى أداة مفيدة وفعّالة في التعليم، البحث، وتوليد الأفكار، شرط استخدامه بعقلانية وتجنب الاعتماد الكامل عليه في اتخاذ قرارات مصيرية أو حساسة. تم نسخ الرابط