حزر فزر| من هذه الطفلة التي تجلس مع عبد الحليم حافظ؟ أصبحت الديفا

أثارت صورة نادرة تم تداولها مؤخرًا لطفلة مع العندليب عبد الحليم حافظ، تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت الطفلة وهي جالسة في حضن العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، في لقطة تعود إلى عام 1964.
وتعد الصورة واحدة من أندر المشاهد التي توثق بدايات "الديفا"، الفنانة المغربية سميرة سعيد وهي في عالم الغناء العربي.
وبحسب ما نشر، فقد شارك ابن الفنان المغربي عبد الواحد التطواني الصورة عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، مؤكدًا أنها تم التقاطها خلال مشاركة سميرة سعيد في برنامج لاكتشاف المواهب الموسيقية المغربية الذي كان يشرف عليه الموسيقار الراحل عبد النبي الجيراري، وذلك على مسرح "محمد الخامس" في العاصمة الرباط.
خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات، غنت سميرة سعيد أمام عبد الحليم حافظ أغنية "أنت عمري"، حيث قاد العندليب الفرقة الموسيقية بنفسه، وتوقّع للطفلة الموهوبة حينها مستقبلاً فنيًا كبيرًا، وهي شهادة لا تنسى في مسيرتها.
لاحقًا، لقّبتها مجلة الشبكة اللبنانية بلقب "أم كلثوم المغرب"، في إشارة إلى قدراتها الصوتية اللافتة في سن مبكرة.
بداية مشوار سميرة سعيد الفني وتعاونها مع عمالقة الطرب
انطلقت مسيرة سميرة سعيد رسميًا عام 1967 عقب تخرّجها من برنامج "مواهب" تحت إشراف عبد النبي الجيراري، الذي يعتبر مكتشفها الفني الأول.
وقدّمت في أواخر الستينيات والسبعينيات مجموعة من الأغاني المغربية التي لاقت نجاحًا واسعًا، أبرزها:
"شكونا لاحبابنا"، قبل أن تنتقل إلى القاهرة عام 1976، وتبدأ تعاونًا مع كبار الملحنين مثل محمد الموجي، محمد سلطان، وبليغ حمدي.
من الخليج، سجلت محطات مهمة مع عبادي الجوهر، وعبد الرب إدريس، وطلال مداح، وكانت أول فنانة عربية تطرح ألبومًا خليجيًا كاملًا بعنوان "بلا عتاب"، خلال زيارتها إلى أبوظبي للمشاركة في برنامج موسيقي جديد.
كما غنت لأول مرة في العيد الوطني للإمارات عام 1987، وتواصل حتى اليوم تألقها على الساحة الفنية العربية.
سميرة سعيد وهي طفلة
تم نسخ الرابط