حقيقة انسحاب قطر من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

قبل ساعات أعلنت وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر دبلوماسي رفيع المستوى، عن انسحاب قطر من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المصدر إن قطر قررت الاستغناء عن دور الوسيط الرئيسي في المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس.
وذكر المصدر أن الدوحة أبلغت قيادة حماس في اتصال هاتفي أن مكتبها السياسي في العاصمة القطرية، الدوحة، لم يعد يؤدي دوره في تسهيل المفاوضات أو تحقيق الأهداف المرجوة.
وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، سبب انسحاب قطر، والذي يعود إلى استيائها من عدم التقدم في المباحثات بسبب رفض الأطراف المعنية التفاوض بحسن نية.
ونوهت وكالة "فرانس برس" أن المسؤولين القطريين أشاروا إلى أنه في ظل هذه الظروف، أصبح من المستحيل على قطر مواصلة جهودها كوسيط في المفاوضات، وأن المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة لم يعد يخدم الغرض الذي أُنشئ من أجله.
رد وزارة الخارجية القطرية
من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانًا رسميًا حول ما تردد على لسان المصدر وتداولته وسائل الإعلام المختلفة.
وقالت الخارجية إن التقارير المتداولة حول انسحاب قطر من مفاوضات وقف إطلاق النار على غزة ليست دقيقة، مضيفةً في الوقت نفسه أن دور قطر كوسيط في المفاوضات معلّق في الوقت الحالي، وأنه من المقرر أن تستأنف جهود الوساطة بشأن غزة عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب.
وأضاف الخارجية القطرية في بيانها، أن الدوحة لن تقبل أن تكون الوساطة بشأن غزة "سببًا في ابتزازها"، منوهةً إلى التراجع الذي حدث في الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في الهدنة الأولى بغزة.
وأضافت أن التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة غير دقيقة، وأن الهدف الأساسي من المكتب أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية.
ولفتت الخارجية إلى أن مكتب حماس في الدوحة حقق وقفًا لإطلاق النار في عدة مراحل، وساهم في مرات سابقة بالتهدئة وصفقات تبادل الأسرى.
الوسوم
الدوحة انسحاب قطر من مفاوضات وقف النار في غزة اهم الاخبار غزة قطاع غزة قطر
تم نسخ الرابط