حكم سماع الأناشيد الإسلامية.. أمين الفتوى يوضح

يتسأل كثيرون عن حكم سماع الموسيقى، فيما يبحث آخرون عن حكم سماع الأناشيد الإسلامية أو الأغاني الدينية المصحوبة بإيقاعات موسيقى.
حكم سماع الأناشيد الإسلامية بالموسيقى
أجاب عن هذا السؤال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلوله ضيفًا على قناة الناس.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «إنه لا مانع من سماع الأناشيد الإسلامية التى بها موسيقى فهى صوت خلقه الله ولم يحرمه الشرع.
وأوضح أن الحرمة إنما تكون إذا كانت وسيلة للفاحشة، أو تُستخدم لما يغضب الله، أو كان يصحبها كلام خارج عن حدود الشرع.
وأضاف في فتواه أن مصاحبة الموسيقى للأناشيد الإسلامية والأغاني الدينية تعد مثيرة للهم، واستحضارًا للقلوب. مشيرًا أن ذلك يدخل في إطار الثقافة والحضارة.
دار الإفتاء
حكم سماع الأغاني
ويتسأل مسلمون كثر حول حرمة سماع الأغاني، وقد قالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، إن سماع الأغاني والموسيقى منها ما هو مُبَاحٌ سماعه ومنها ما هو مُحَرَّمٌ؛ وذلك لأن الغناء كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح.
وأضافت أ الموسيقى والغناء المباح: ما كان دينيًّا أو وطنيًّا أو كان إظهارًا للسرور والفرح في الأعياد والمناسبات، مع مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساء.
وأوضخت أنه لكي تكون لأغاني مسموح بسماعها يجب أن تكون:
* خاليةً من الفُحْشِ والفجور.
* وألا تشمل على محرم؛ كالخمر والخلاعة.
* وألا يكون محركًا للغرائز أو مثيرًا للشهوات.
* وأن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفة وشريفة.
دار الإفتاء توضح حكم سماع الأغاني
أكدت أن أما الموسيقى والأغاني المحرمة هي:
* التي تلهي عن ذكر الله تعالى.
* وتتضمن أشياء منكرة ومحظورة، مثل: أن تكون باعثة على تحريك الغرائز والشهوات.
* أو يختلط فيها الرجال بالنساء.
* أو يكون صوت المغني فيه تخنث وتكسر وإثارة للفتن.
* أو تسعى إلى تدمير الحياة والأخلاق.
والله سبحانه وتعالى أعلم.