تصريح ناري من الإفتاء بشأن الاحتفال بالمولد النبوي

أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بذكرى مولد أشرف خلق الله، الرسول محمد عليه الصلاة ولسلام، فتكون ذكرة مولد الرسول يوم 27 سبتمبر الجاري، ويحتفل المواطنون المصريون به على طريقتهم الخاصة، ولكن ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي؟
الاحتفال بالمولد النبوي
يحتفل المصريون ب مولد النبي بطرق مختلفة، فمنذ بداية الشهر الميلادي الذي يشهد ذكرى مولد النبي، تبدأ المحلات في حرض حلاوة المولد، بأشكالها وأنواعها المختلفة، فمنها السودانية والسمسمية والملبن والشكلمة والبندق واللوز، وغيرها من الحلوى، بالإضافة لعروسة المولد والحصان الحلاوة والحمص، وكل هذا وأكثر من مظاهر احتفالنا بالمولد بالنبوي، بالإضافة لطهي الأصناف الشهية من الطعام وذلك لما يسمونه موسم مولد النبي.
هل الاحتفال بالمولد النبوي بدعة
وفي كل عام ومزامنة بمولد النبي، يبدأ المواطنون في السؤال عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي، وهل هي بدعة ومحرمة أم لا، لذلك نشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك، فتوى تكشف من خلالها حكم الاحتفال بمولد النبي، وذلك حتى يطلع عليها كل موطن يريد معرفة الرأي الصواب والنهائي في هذا الأمر.
حكم دار الإفتاء في الاحتفال بالمولد النبوي
حلوي مولد النبي
وقالت دار الإفتاء عدة تصريحات في بيانها وفتواها بشأن مولد النبي، وينشرها لكم موقع المستقبل في عدة نقاط خلال السطور التالية، وجاءت الفتوى كالتالي:
– المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري جميعه.
– ثم أن القرآن الكريم عبر عن وجود النبي صلى الله عليه وآلة وسلم بأنه رحمة للعالمين.
– هذه الرحمة ليست محدودة فهي تشمل تربية البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم.
– وقالت دار الإفتاء إن الاحتفال بذكرى مولد النبي من أفضل الأعمال وأعظم القربات، فهي تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه ومن ثم، فذلك من أصول الإيمان
– الاحتفال بالمولد النبوي، أمر مقطوع بمشروعيته، لأنه أصل الأصول ودعامتها الأولى، فقد علم الله سبحانه وتعالى قدر نبيه، ومن ثم، فعرف الوجود بأسره باسمه وبمبعثه وبمقامه وبمكانته.
أهمية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
– درج سلفنا الصالح منذ القرن الرابع والخامس على الاحتفال بمولد الرسول بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام وتلاوة القرآن والأذكار وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله صلى الله عليه وسلم.
– هناك جماعة من العلماء والفقهاء ألف في استحباب الاحتفال بذكرى المولد النبي ، ومن ثم، بينوا بالأدلة الصحيحة استحباب هذا العمل؛ بحيث لا يبقى لمن له عقل وفهم وفكر سليم إنكار ما سلكه سلفنا الصالح من الاحتفال بذكرى المولد النبي
– ثم أن المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبي هو تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله
– من عظيم الأمور، إعلان المحبة لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإعلان الفرح بيوم مجيئه.