أفادت مصادر أوكرانية، بوقوع عدد من القتلى والجرحى إثر قصف مدينة زابوريجيا بجنوب شرق البلاد.
وبحسب ما ورد عن قناة سكاي نيوز عربية، فقد سقط نحو 17 قتيل ونحو 49 جريح من بينهم 6 أطفال.
وأفاد سكرتير إدارة المدينة، أناتولي كورتيف، قائلا: "نتيجة لهجوم صاروخي خلال الليل على زابوريجيا تضررت المباني السكنية والطرق في منطقة سكنية بالمدينة، 17 شخصا لقوا حتفهم حتى هذه اللحظة".
وقبل أيام، وفي نبأ عاجل ورد عن قناة العربية، أعلنت من خلاله اندلاع حرائق في مباني سكنية في منطقة زابوريجيا.
من جهتها، أكدت مصادر أوكرانية، ان تلك الحرائق جاءت نتيجة هجمات روسية علي المنطقة.
وعلي خلفية الطلبات المقدمة من عدد من المناطق الانفصالية، بطلبات الانضمام لروسيا.
أفاد استطلاع رأي روسي، أن هناك ما يقرب من 93% من سكان زابوريجيا يريدون الانضمام لروسيا.
وخرج تصريح عن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، حيث أعلن قائلا: "التصويت على الانضمام لروسيا أمر يخص سكان الأقاليم المعنية".
دعم روسي للانفصاليين في أوكرانيا
وفي تصريح خرج عن رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين عن تطورات الوضع في الحرب علي أوكرانيا.
أعلن فولودين، قائلا: "سندعم مواطني دونباس لو أرادوا الانضمام إلى روسيا".
وقبل أيام، قام الرئيس بوتين بالتوقيع على طلب 4 مناطق في أوكرانيا وهي دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوريجيا الانضمام إلى روسيا.
وقال الرئيس الروسي "قرارات الضم تأتي استجابة لرغبة ملايين المواطنين في تلك المناطق. النتائج معروفة بالنسبة للاستفتاءات في ال4 مناطق وعلى يقين أن الدوما سيدعم هذا الأمر".
وأضاف "روسيا تدعم انضمام 4 أقاليم إلى الاتحاد الروسي. هناك ملايين من الناس يعتبرون أنفسهم جزءً من روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي".
وتابع " ندعو أوكرانيا إلى وقف فوري للأعمال القتالية والعودة لطاولة المفاوضات. مواطني أوكرانيا هم جزء لا يتجزأ من الشعب الروسي والغرب يريد إضعاف روسيا وتقسيمها".
واستطرد "روسيا لا تسعى لعودة الاتحاد السوفيتي من جديد ونظام كييف يهدد الناس بتصفيتهم. وأدعو مواطنينا للقبول بعملية التعبئة العسكرية الجزئية".