كشفت وكالة الأنباء العالمية رويترز، أن هناك زيارة مرتقبة للمدير العام لوكالة الطاقة الذرية، ماريانو غروسي لكلا من العاصمة الروسية، موسكو والعاصمة الأوكرانية، كييف.
وبحسب ما أعلنته المصادر، أنه من المتوقع أن يقوم غروسي بتلك الزيارة خلال هذا الأسبوع.
وتأتي تلك الزيارة من قبيل بحث الحالة الأمنية في محطة زابوريجيا النووية.
وبالأمس، تداولت أنباء حول احتجاز مدير محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا.
وفي تصريح خرج عن الشركة المشغلة لمحطة زابوريجيا النووية، جاء فيه: "قوات روسية تحتجز مدير المحطة".
وطالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من روسيا تفسير حول هذا الأمر.
وردت السلطات الروسية بأن مدير محطة زابوريجيا النووية موقوف بصورة مؤقتة.
وعلي خلفية استمرار القصف لمحطة زابوريجيا النووية علي الحدود بين روسيا وأوكرانيا.
خرج تصريح عن وزارة الدفاع الروسية، جاء فيه: "أوكرانيا هاجمت محيط محطة زابوريجيا النووية ب 8 مسيرات تم إسقاطها، أوكرانيا تواصل هجماتها في محيط محطة زابوريجيا النووية".
وفي ضوء المحاولات التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاحتواء الوضع في محطة زابوريجيا.
خرج تصريح عن مدير وكالة الطاقة الذرية، ماريانو غروسي، قائلا: "رغم زيادة النشاط العسكري قرب زابوريجيا سنستمر بزيارتنا".
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فقد صرحت السلطات الأوكرانية، أن روسيا قصفت مدينة بها مفاعل نووي يزورها مفتشو الأمم المتحدة.
وفي مطلع سبتمبر الماضي، بدأت المهمة الموكلة للوفد التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا.
في الوقت ذاته، أبدت السلطات الروسية موافقتها علي وجود وفد المفتشين التابعين لوكالة الطاقة الذرية بصورة دائمة بمحطة زابوريجيا.
حيث أعلنت وزارة الخارجية الروسية، قائلة: "لا نمانع بقاء مفتشي وكالة الطاقة الذرية في محطة زابوريجيا بشكل دائم".