بعد تفاقم أزمة الطاقة التي سببتها الحرب الروسية علي أوكرانيا والتي بدأت في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
وضعت السلطات الروسية شروط بشأن الخروج من تلك الأزمة العالمية.
حيث خرج تصريح عن وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، أعلن من خلاله قائلا: "إلغاء الغرب لقيوده على روسيا سيؤدي لانخفاض أسعار الطاقة والغذاء، ندعم كليا اقتراح "غازبروم" بيع الغاز الطبيعي المسال بالروبل"، وفق ما ورد عن قناة العربية.
من جانبها، أعلنت شركة إيني الإيطالية، قيام شركة غازبروم الروسية بخفض امداداتها من الغاز الروسي للبلاد.
حيث خفضت الشركة الروسية امدادات الغاز لإيطاليا بنحو 11 مليون متر مكعب.
وسبق وأن كشف مسئول أوروبي عن أعداد الدول المتضررة من قرارات قطع الغاز الروسي عليها.
حيث أعلن المسئول أن هناك نحو 12 دولة أوروبية في الاتحاد، تأثرت بصورة سلبية جراء قطع الغاز الروسي عنها.
من جانبها، أعلنت شركة غازبروم الروسية، أن بلادها مستمرة في شحن الغاز لأوروبا.
حيث أعلنت الشركة الروسية، استمرارها في امداد أوروبا بالغاز الروسي.
هذا وقد حسمت السلطات الروسية موقفها من قطع إمداداتها من الغاز عن الدول الأوروبية.
هذا قد أعلن الكرملين في تصريح نقلته قناة العربية، قائلا: "لا نتوقع قطع إمدادات الغاز عن المزيد من الدول الأوروبية".
وفي ظل أزمة عالمية في مجال الطاقة، أعلن الكرملين أنه لا مجال أن يبيع النفط الروسي لدي بلاده بخسارة.
وعلي خلفية اعلان موسكو عن قيامها بقطع امداد الغاز الروسي لدولة الدنمارك، إلي أن الجميع فوجئ باستمرار روسيا بإمداد الدنمارك بالغاز.
حيث أفادت المصادر، أن السبب وراء قيام روسيا بقطع إمداداتها من الغاز الروسي للدنمارك، جاء بسبب رفض الأخيرة الدفع بالروبل مقابل حصولها علي الغاز.