علي خلفية التوترات السياسية القائمة بين كلا من الصين وتايوان.
أعلن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في تصريح له قائلا: "لا توجد قوة أو دولة تستطيع فصل تايوان عن الصين، العديد من دول آسيان تتعرض حاليا للضغط للتخلي عن الحياد، من المهم أن لاتسمح دول آسيان للدول الكبرى باستغلالها".
وفي مطلع يونيو الماضي، أفادت قناة العربية، في نبأ عاجل لها، أن القوات الصينية قامت بإجراء مناورات عسكرية حول تايوان.
يأتي هذا وسط مخاوف دولية من اندلاع حرب بين كلا من الصين وتايوان، وسط جو عالمي غاية في التوتر جراء الحرب الروسية علي أوكرانيا، والذي خلف عنه أزمات اقتصادية شديدة علي مستوي كافة دول العالم.
وعليه خرج تصريح عن المتحدث باسم المنطقة الشرقية للجيش الصيني، شي يي، أعلن من خلاله قائلا: "المنطقة العسكرية الشرقية نظمت مؤخرا دورية مشتركة من مختلف الفروع وبمختلف الأسلحة لضمان الاستعداد القتالي في البحر والمجال الجوي بالقرب من جزيرة تايوان"، هذه الإجراءات ضرورية ضد التواطؤ بين الولايات المتحدة وتايوان".
وسبق وأن أعلنت الرئيسة التايوانية، تساي إينغ وين، أن بلادها ترحب بكافة الجهود المبذولة من أجل الحفاظ علي السلام مع دولة الصين.
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فقد خرج تصريح عن تساي إينغ وين، أعلنت من خلاله قائلة: "ملتزمون بعلاقة سلمية مع الصين ونقدر مخاوف واشنطن بشأن صراع محتمل في المنطقة".
من جانبه، حذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، السلطات الصينية من شن أية هجمات علي تايوان.
حيث تعهد بايدن بالدفاع عن تايوان ضد أي غزو صيني عليها.
وخلال تصريح له، أعلن من خلاله قائلا: "الصين تلعب بالنار بشأن تايوان، الولايات المتحدة سترد عسكريا إذا غزت الصين تايوان".
في الوقت ذاته، حذرت وزارة الخارجية الصينية، من إساءة تقدير الولايات المتحدة من تصميمها بشأن تايوان.
هذا وقد خرج تصريح عن الخارجية الصينية، أعلنت من خلاله قائلة: "بكين لا تسمح لأي دولة بالتدخل في شؤونها بما في ذلك ملف تايوان".