بعد مضي أسابيع علي حادثة مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة أثناء تغطيتها الهجمات الإسرائيلية علي مخيم جنين.
أكدت مصادر أمريكية تورط قوات الاحتلال الإسرائيلي في حادثة مقتل الصحفية الشابة.
حيث أعلنت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قائلة: "الرصاصة التي قتلت شيرين أطلقت من الموقع الذي كانت توجد فيه القافلة العسكرية الإسرائيلية، وأن الرصاصة التي قتلت شيرين أطلقها على الأرجح جندي من قوات النخبة الإسرائيلية".
وبعد ساعات من الحادث، حمل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، القوات الإسرائيلية مسئولية حادثة مقتل الصحفية الشابة، شيرين أبو عاقلة.
في الوقت ذاته، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، عن استعدادها لفتح تحقيق مشترك مع السلطات الفلسطينية، لكشف ملابسات حادثة مقتل الصحفية الشابة.
فيما أدانت جامعة الدول العربية، الحادث الذي طال الصحفية الشابة، شيرين أبو عاقلة، أثناء قيامها بتغطية الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب ما ورد عن قناة سكاي نيوز عربية، فقد أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، قائلا: "إن فلسطين وأسرة الصحافة كما الحركة النسوية الفلسطينية والعربية فقدت أبو عاقلة الصحفية المناضلة والقامة الإعلامية الوطنية الكبيرة، معربا عن تعازيه لعائلتها ولأسرة الصحافة الفلسطينية والعربية وكل أبناء الشعب الفلسطيني، داعيا الشفاء العاجل والكامل للصحفي علي السمودي الذي أصيب مع الفقيدة بجراح بالغة".
من جانبه، دعا السفير الأمريكي لدي إسرائيل، توماس نايدس، بفتح تحقيق شامل وعاجل وراء حادثة مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فقد دعا نايدس لفتح تحقيق عاجل وذلك لكشف ملابسات حادثة مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.
هذا وقد أكد الصحفي بمكتب قناة الجزيرة، علي السمودي، والذي كان مرافقًا للصحفية شيرين أبو عاقلة، أثناء استشهادها، أن المنطقة التي تم اختيارها لتغطية الأحداث لم تشهد أية مواجهات أو تبادل لإطلاق النار.
وكانت شيرين أبو عاقلة تلقت رصاصة في الرأس أثناء تغطيتها لاقتحام القوات الإسرائيلية مخيم جنين، مما أسفر عن وفاتها في الحال متأثرة بإصابتها، فيما أُصيب منتج قناة الجزيرة، علي السمودي، برصاصة في الظهر في ذات الواقعة.
DMCA
PROTECTED