أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية عن أن هناك قلق يحوم حول عدم رغبة السلطات الإيرانية بالتعاون مع مسئولي وكالة الطاقة الذرية.
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فقد أعلنت الخارجية الفرنسية قائلة: "عدم تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمر مقلق".
من جانبه، أصدر مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية، قرار بإدانة إيران، وفق ما ورد عن قناة العربية.
يأتي ذلك بسبب عدم التزام إيران بالاتفاق النووي التي أقرته مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك تقاعس إيران عن تقديم تفسيرات بشأن وجود آثار لليورانيوم المشع في مواقع غير نووية.
هذا وقد أفاد مراسلي القناة، أن قرار الإدانة قد وافق عليه نحو 30 دولة مما يرون في السياسات الإيرانية تجاه برنامجها النووي "غموض".
هذا وقد أكد دبلوماسي غربي، أنه تم الحصول علي تأييد كبير لقرار إدانة إيران في وكالة الطاقة الذرية، وكذلك أعلن أنه من المتوقع أن ترد إيران علي قرار إدانتها.
كما أكد الدبلوماسي، أن العودة للاتفاق النووي مع إيران مرة أخري "صعب".
وبالأمس، تداولت أنباء عن قيام السلطات الإيرانية، بحجب كاميرات مراقبة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في عدد من المواقع النووية في بلادها.
وخلال تصريح خرج عن دبلوماسي غربي، نقلته قناة العربية، حيث أعلن من خلاله قائلا: "إزالة الكاميرات أمر متوقع من إيران ردا على قرار الإدانة المرتقب، المحادثات النووية مع إيران متوقفة ولا تأثير لقرار الإدانة عليها".
في الوقت ذاته، نفت إيران وجود مواقع سرية ومواقع نووية خفية، غير مدونة لدي وكالة الطاقة الذرية.
وعلي خلفية ذلك أثير جدل واسع في الآونة الأخيرة بعد العثور علي آثار يورانيوم مشع في 3 أماكن غير معلنة وسرية في الأراضي الإيراني.
ومما يزيد الأمور تعقيدًا، أن هناك تصريح خرج عن مدير وكالة الطاقة الذرية، ماريانو غروسي، حيث أعلن قائلا: "إيران لم تقدم أجوبة شافية بعد العثور على آثار يورانيوم في منشآه غير معلنة، عمل مفتشينا في إيران تأثر كثيرا منذ قرار طهران وقف التزاماتها، لن نكون قادرين على تقديم ضمانات لإيران إذا لم تتعاون معنا، على إيران التعاون وتقديم ضمانات تؤكد على أن برنامجها النووي سلمي".
وتستمر إيران في افتعال المواقف وارباك العالم بقضاياها الخاصة ببرنامجها النووي.
DMCA
PROTECTED