وجهت الحكومة الليبية الجديدة برئاسة، فتحي باشاغا، طلب عاجل لبعثاتها الدبلوماسية في الخارج.
حيث دعا باشاغا تلك البعثات، بعدم التعامل نهائيًا مع الحكومة الليبية السابقة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وفق ما ورد عن قناة العربية.
من جانبه، أكد باشاغا، أن حكومته تقوم بالتعامل مع الجميع، مع رفضها التام تقاسم السلطة في ليبيا بقوة السلاح.
وقبل أيام، أعلن رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، أنه يجب انهاء الانقسامات التي تشهدها البلاد، وفق ما ورد عن قناة العربية.
وخلال اجتماع المناصب السياسية، التي شهدته مدينة سرت الليبية، اليوم، خرج تصريح عن صالح، أعلن من خلاله قائلا: "عدم التداول السلمي للسلطة انتهاك للقانون، يجب محاسبة من يتجاهل قرارات السلطة التنفيذية، الفاسدون هم المستفيد الأول من مخالفة قرارات السلطات، سرت هي الحل الضامن للحكومة الشرعية في البلاد، الاقتتال بات مرفوضا في وجود حلول سياسية، حكومة باشاغا ستمارس مهامها من سرت، من لا يتعاون مع الحكومة الشرعية في سرت سيحاسب، حكومة الدبيبة بددت أموال الدولة، وأن مصرف ليبيا المركزي عليه المحافظة على أموال المواطنين، لا يجوز للمصرف المركزي صرف الأموال دون ميزانية، يجب ضمان توزيع إيرادات الدولة بعدالة، نعمل على صياغة دستور للبلاد، الدستور الجديد سيعرض على الشعب للاستفتاء عليه، المجموعات المسلحة تعرقل إجراء الانتخابات، لا يمكن لحكومة الدبيبة الإشراف على الانتخابات".
يأتي ذلك بعد دخول رئيس الحكومة الليبية الجديدة، فتحي باشاغا، مقر رئاسة الوزراء لبدء ممارسة مهامه.
هذا وقد أكدت السفارة الأمريكية، أن المحادثات التي تتم في العاصمة المصرية، القاهرة، في ذلك الوقت، هي أكثر أهمية من أي وقت مضي.
في الوقت ذاته، أعلنت مصادر ليبية خروج رئيس الحكومة الليبية الجديدة، فتحي باشاغا، من العاصمة، طرابلس.
يأتي ذلك كسبيل لتجنب توسع القتال بين قواته، والعناصر المعارضة، وخاصة بعد اندلاع اشتباكات عقب دخول باشاغا إلي طرابلس، وبدء ممارسة مهامه داخل مقر مجلس الوزراء الليبي.
DMCA
PROTECTED