التموين تدرس تغيير مكونات رغيف العيش.. إضافة هذا المكون مع القمح

كشف الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن مقترح تدرسه الوزارة لمواجهة أزمة رغيف الخبز الذي يُعتبر شيء عظيم للمصريين- على حد قوله.
وأشار، في لقاءٍ له مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المُذاع على قناة "صدى البلد" اليوم الإثنين، إلى أن الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد اقترحت خلط القمح مع الشعير، بنسبة تتراوح ما بين 10 أو 15%.
وقال "المصيلحي" إن مركز البحوث الزراعية قام بتجريب هذا الأمر، وخلط الشعير مع القمح بنسب 5 و 10 و 15%، وكانت النتيجة جيدة وأسفرت عن رغيف عيش ممتاز وبجودة أحسن، وأفضل من عيش القمح فقط، كما أن طعم العيش نفسه لم يتغير بإضافة الشعير.
ولكن أوضح وزير التموين أنه مع تلك النتائج الجيدة تواجه الدولة مشاكل في خلط الشعير بالقمح لإنتاج الخبز، أهمها أن إنتاج الفدان من الشعير في مصر يبلغ طن أو 1.1 طن شعير، في حين أن فدان القمح ينتج 3 طن قمح، كما أن مصر تزرع 250 ألف فدان شعير فقط يننتجوا 250 ألف طن، فإذا أخذت الدولة كمية الشعير كلها لإنتاج الخبز ستخلطه مع القمح بنسبة 2.5% فقط من حجم الرغيف.
وتابع: "وهناك مشكلة أخرى وهي أن الشعير يتم زراعته على المطر في الأراضي التي لا يمكن فيها زراعة الزراعات التقليدية".
واستكمل: "وعلى الجانب الآخر لا يمكن زيادة مساحة الأرض الزراعية التي تنتج الشعير، لأنه من الأفضل الاستفادة من تلك الأراضي في زراعة أضعاف مضاعفة من كميات القمح أو البنجر، كما أن الشعير يتم زراعته في نفس موسم القمح".
وأضاف الدكتور علي المصيلحي قائلًا: "اقتصاديات زراعة الشعير في الأراضي الجديدة المستصلحة تتكلف كثيرًا، وإذا كان العائد أقل من عائد البنجر والقمح سنخسر جدًا".
ازمة العيشازمة العيش في مصرالتموينالخبزالخبز التموينيالشعيرالعيشالقمحاهم الاخبارخلط الشعير بالقمحرغيف الخبزرغيف العيش