ودائع المصريين بالبنوك في خطر.. البنك الأهلي يرد

رد يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري، على الشائعات المتداولة بشأن وجود مشاكل في السيولة بالقطاع المصرفي، وهو ما يعرض ودائع عملاء البنوك للخطر.
ونفى "أبو الفتوح"، في تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم" الفضائية"، تلك الشائعات، مُؤكدًا عدم وجود أي مشاكل في السيولة.
ولفت إلى أنه في عام 2018 كان حجم الودائع في أفرع البنك الأهلي بلغت نحو تريليون جنيه، وبعد عامين وصلت إلى 2 تريليون، وحاليًا بلغت 2.4 تريليون، مُشيرًا إلى أن حجم الودائع في البنك الأهلي تزيد شهريًا بمقدار 50 مليار جنيه.
كما ذكر أن نسبة الاقتراض إلى الودائع أقل من 50%، ما يعني أن ودائع العملاء في أمان، مسترسلًا: "والعملاء لديهم ثقة في القطاع المصرفي المصري والبنوك المصرية. ومروجي الشائعات يصطادون في الماء العكر، لكن عندنا اقتصاد قوي وبنوك قوية، وبنك مركزي متابع بقوة".
وأكد نائب رئيس البنك الأهلي أن الشائعات أدت إلى زيادة حجم الودائع، كما أن معدلات السحب لم ترتفع كما توقع البعض بسبب تلك الشائعات، بل كانت في معدلاتها الطبيعية، حيث يقوم بعض العملاء بسحب ودائعهم في نهاية الشهر لشراء احتياجاتهم، على حد قوله.
وفي السياق ذاته، أكد محمد الأتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر، أن القطاع المصرفي لا يعاني من أي مشاكل في السيولة.
وقال، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن" اليوم، "فلوس العملاء كلها آمنة، وأكبر دليل على ذلك أن أكبر البنوك الأجنبية سيقيم فرعًا في مصر"، منوهًا بأنه في عام 2014 بلغت ودائع المواطنين في البنوك المصرية نحو 1.4 تريليون جنيه، واليوم تجاوزت 6.2 تريليون جنيه".
وأضاف أن حجم الأرباح التي حققها بنكي الأهلي ومصر تتجاوز ال45 مليار جنيه بنهاية هذا العام، لافتًا إلى أن معدل كفاية رأس المال بلغت في البنوك المصرية 19%، غير أن السيولة في مصر تبلغ 90% من إجمالي الناتج المحلي.
اتحاد بنوك مصرالبنك الاهليالبنوكالبنوك المصريةالسيولة في البنوكالسيولة في البنوك المصريةاموال المصريين في البنوكاهم الاخبارمشاكل في البنك المصريةمشاكل في السيولةودائع البنوكودائع المواطنينودائع المواطنين في خطر