تونس: قيس السعيد على شفا إعلان خارطة الطريق للمرحلة القادمة

فى تصريح اليوم لوزير الخارجية التونسى عثمان الجرندى، أعلن من خلاله أن الرئيس التونسى قيس السعيد عزم على إعلان خارطة الطريق للمرحلة القادمة خلال الأيام القليلة القادمة.
حيث أعلن الجرندى أن الفترات الماضية والتى قد مرت بها دولة تونس، تعد من الفترات الإستثنائية فى تاريخ دولته، والتى قد إتخذ خلالها قيس السعيد حزمة من القرارات الهامة.
والتى كان من شأنها تطهير المؤسسات والمجالس النيابية التونسية من عناصر تنظيم الإخوان، والمتمثل فى حركة النهضة التونسية، وكذلك قرار قيس السعيد بتعيين أول رئيسة حكومية تونسية كان من أهم القرارات التاريخية التى إتخذها رئيس تونسى.
وفى سياق متصل، أضاف الجرندى أن الأيام القادمة ستشهد وضع خارطة الطريق وإعلانها للشعب التونسى، والتى ستضمن مزيدا من العمل على إعلاء قيم الديمقراطية، وسبل تحقيق التنمية المستدامة، حتى يتسنى للشعب التونسى إستشعار حريته وأدميته داخل دولته.
يذكر أنه فى التاسع والعشرين من سبتمبر الماضى، قام الرئيس التونسى "قيس السعيد" بتكليف السيدة "نجلاء بودن" بتشكيل الحكومة التونسية الجديدة .
وتبعا لذلك القرار فإن "نجلاء بودن" تعد هى السيدة الأولى التى تتولى رئاسة حكومة تونسية فى تاريخ دولة "تونس" ، بعد قرار الرئيس التونسى بتكليفها بذلك الأمر اليوم "الأربعاء" 29 من سبتمبر .
يذكر أن "نجلاء بودن" تعمل كأستاذة جامعية ، فى مجال الهندسة .
وقد جاء ذلك القرار بعد تكهنات كثيرة شهدها الشارع التونسى حول الغموض الذى دار حول "من سيتولى الحكومة فى الفترة القادمة ؟" ، حيث ظهرت العديد من الأسماء التى كانت مرشحة لتولى ذلك المنصب .
وجدير بالذكر أن "تونس" تشهد الآن فترات إنتقالية فى تاريخها السياسى ، مما يدفع بالرئيس التونسى "قيس السعيد" من إصدار عدد من الإجراءات الإستثنائية ، التى من شأنها تعديل مسار الحياة السياسية فى "تونس" .
ومن أبرز تلك القرارات تجميد عمل البرلمان ، والذى كانت غالبية أعضاءه من حزب "النهضة الإخوانى" ، القرار الذى من شأنه تطهير تلك المؤسسات الحكومية والهيئات العامة فى "تونس" من سيطرة عناصر إخوانية ، كانت تسعى إلى خلق إنقسامات داخل المجتمع التونسى ، وزعزعة الأمن والإستقرار فى الدولة .
أخبارأخبار تونسالرئيس التونسىرئيسة الحكومة التونسيةعثمان الجرندىقيس السعيدنجلاء بودنوزير الخارجية التونسى