التفاصيل الكاملة لمحاولة الانقلاب العسكري في الأردن.. وهكذا كان رد العرب

ضجت وسائل الإعلام أمس السبت، بالأحداث الأخيرة التي شهدتها المملكة الهاشمية الأردنية، وكثُر الحديث عن إحباط محاولة انقلاب فاشلة على نظام الحكم في الأردن، وذلك بعدما ترددت أنباء عن اعتقال عدد من الشخصيات الهامة على رأسهم الأمير حمزة حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق لملك الأردن عبد الله الثاني، بالإضافة إلى اعتقال رئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم إبراهيم عوض الله، أشخاص آخرين، بعد "متابعة أمنية حثيثة".
ثم خرج رئيس هيئة الأركان الأردنية اللواء يوسف أحمد الحنيطي، ينفي ما تردد عن اعتقال الأمير حمزة، ولكن طُلب منه فقط التوقف عن تحركات ونشاطات يتم توظيفها لاستهداف أمن الأردن، مؤكدًا أنه لا يخضع لأي إجراءات تقييدية، وليس قيد الإقامة المنزلية.
ووفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يتم الآن إجراء التحقيقات حول "مؤامرة مزعومة" للإطاحة بملك الأردن عبد الله الثاني.
وتم التأكيد أن الأشخاص الذين تم اعتقالهم، والذين شاركوا في الانقلاب، لديهم علاقات خارجية مع دول معادية للأردن، تستهدف تهديد استقرار البلاد.
هذا وقد أعلنت الدول العربية المختلفة عن دعمها وتضامنها الكامل مع المملكة الأردنية، حيث أعربت مصر عن دعمها للمملكة الأردنية الهاشمية وقياداتها، في الحفاظ على أمن واستقرار الأردن، مؤكدةً أن أمن واستقرار الأردن جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.
كما أعلن مجلس التعاون الخليجي، عن وقوفه إلى جانب الأردن، ودعمه لكل ما يتخذه من إجراءات لحفظ أمنه واستقراره.
وأكدت الجامعة العربية تضامنها مع الإجراءات التي تتخذها القيادة الأردنية لصيانة أمن المملكة والحفاظ على استقرارها، مؤكدةً وقوفها ضد أية محاولات لزعزعة الأوضاع الداخلية وإضعاف الأوطان وتخريب الاستقرار.
ومن جانبه، أعلن ملك البحرين حمد بنعيسى آل خليفة، عن تأييد بلاده لكافة القرارات والإجراءات التي يتخذها ملك الأردن لحماية المملكة الهاشمية وحفظ استقرارها، ونزع فتيل كل ما يحاول التأثير فيهما.
وأيضًا أكدت الإمارات على تضامنها الكامل مع المملكة الأردنية، ومساندتها لكافة الإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، لحفظ واستقرار الأردن.
وأعربت كل من قطر والكويت وعمان واليمن والعراق والمغرب، عن تأيدهم الكامل لملك الأردن، وتضامنهم مع أي قرارات تحفظ أمن واستقرار المملكة، مؤكدين على قوة العلاقات الأخوية والمصرية التي تجمعهم بالمملكة الهاشمية.
هذا إلى جانب تأييد السلطة الفلسطينية واللبنانية والسعودية، لكل ما يحفظ أمن الأردن، مؤكدين وقوفهم إلى جانب ملكه وحكومته وشعبه لحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته.