إيطاليا تدعو للتعاون مع الأوساط الإسلامية التي تدين الإرهاب في أوروبا

صرح وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر بأن للخارجية اقتراحات تخص مكافحة الإرهاب جاري العمل عليها، وكانت تتضمن إقامة تعاون بين الحكومات الأوروبية والأوساط الإسلامية التي تدين الإرهاب في محاولة لتشديد الرقابة على المساجد.
وطالب بعمل قانون أوروبي لمكافحة الإرهاب يشمل الإتحاد الأوروبي كونه وحدة واحدة، مؤكدا على أن يكون هذا القانون مشابها للقانون الأمريكي.
و أكد على ضرورة اتخاذ اجراءات مسبقا لتجنب تعرض أي بلد آخر للهجمات الإرهابية بأنواعها، وجاءت هذه التصريحات على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عقب الإعتداء الإرهابي في فيينا.
وقال في منشوره أنه سيناقش هذه الإقتراحات مع نظرائه في الأيام المقبلة على أن يتحد العالم ضد الإرهاب والتعصب، وكان القانون الأمريكي الذي تحدث عنه لويجي دي مايو تم اقراره عام 2001 بعد الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية، ينص القانون على بعض الحريات الأساسية و يسمح بمناورات أكبر تعطي للاستخبارات الأمريكية حرية التحقيق بشكل أوسع في قضايا الإرهاب.
وأضاف "دي مايو" قائلا أنه لايمكن لأوروبا إيطاليا الاستمرار في استخدام العبارات الظرفية نفسها، مشيرا إلى ضرورة مواجهة المشكلات وعلى الاتحاد اللأوروبي أن يشدد الرقابة على المساجد.
يذكر أن عمليات التمشيط والتأمين بالنمسا جارية حتى الآن خاصة في فيننا بعد الهجوم الإرهابي الذي وصل ضحاياه إلى 4 قتلى و22 مصاب كما تم القبض على 14 شخص لهم صلة بالهجوم وجاري استمرار التحقيقات.