أصيب عدد من المتضامنين الأجانب وقاطفى الزيتون، اليوم الأربعاء، إثر اعتداء المستوطنين الإسرائيليين فى قرية بورين جنوب نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة، فيما نفذ المستوطنون عددا من الاقتحامات فى مدن الضفة الغربية بذريعة الأعياد اليهودية. وأفاد مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، بأن مجموعة من المستوطنين هاجمت عددا من المتضامنين الأجانب وقاطفى زيتون فى المنطقة الجنوبيةالشرقية من قرية بورين واعتدت عليهم بالضرب؛ ما أدى إلى إصابة أحدهم وهو ناشط إسرائيلى بكسور وأربعة متضامنين أجانب برضوض. من جانب آخر، اقتحم مستوطنون، الموقع الأثرى فى سبسطية شمال نابلس بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية. وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن مئات المستوطنين اقتحموا الموقع الأثرى لليوم الثانى على التوالي، وسط حماية من جيش الاحتلال. وأضاف، أن قوات الاحتلال أغلقت الموقع الأثرى أمام المواطنين، ومنعت المزارعين من قطف ثمار الزيتون فى المنطقة. أما فى جنوب الضفة، رشق مستوطنون إسرائيليون مواطنين فلسطينيين بالحجارة خلال قطف الزيتون فى قرية الجبعة جنوب بيت لحم. واقتحم مستوطنون، منطقة برك سليمان جنوب بيت لحم وأدوا طقوسا تلمودية. يذكر أن، هذه المنطقة تتعرض باستمرار لاقتحامات المستوطنين، خاصة فى فترة الأعياد اليهودية. كما اقتحم مستوطنون، منطقة نبع الحنية فى قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، وأدوا طقوسا تلمودية، فى الوقت الذى تمنع قوات الاحتلال أصحاب الأرض من الدخول إليها واستصلاحها. وفى الخليل، اقتحم المستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلى بئر حرم الرامة فى مدينة الخليل، وأقاموا صلوات تلمودية بالمكان احتفالا بما يسمى "عيد العرش اليهودي". وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى، منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل لتأمين وصول عشرات المستوطنين لأداء شعائر توراتية فى بيت قديم وسط مدينة الخليل، بحجة عيد العرش اليهودى. وأغلقت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلى، شارع بئر السبع ومنطقة باب الزاوية وعددا من الأحياء وسط الخليل وحولتها إلى ثكنة عسكرية، لتأمين وصول عشرات المستوطنين بالدخول إلى بيت فلسطينى قديم، بحجة وجود قبر لاحد أجدادهم، ومارسوا داخله وفى محيطه صلوات وشعائر توراتية وتلمودية.