وزير الآثار: إقامة معرض تراثي عن تاريخ حي مصر الجديدة وهيليوبوليس عبر العصور

نفى الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إزالة السور الأثري المحيط بقصر البارون من الخارج، مؤكدًا أن السور الذي تمت إزالته لا علاقة له بالقصر، بل هو سور حديدي تم تشيده عام 2006، وجرى إزالته عند بدء أعمال الترميم لأنه لا يتوافق مع الطبيعة التاريخية والأثرية للقصر.
وأشار وزير الآثار، خلال الجولة التفقديه التي أجراها صباح اليوم لمتابعة أعمال الترميم داخل القصر، أن قصر البارون سيكون جاهزا لاستقبال المواطنين في نوفمبر 2020.
وأضاف أنه من المقرر تحويل القصر إلى معرض مفتوح للزوار وذلك لتعريف المواطنين بتاريخ مصر الجديدة، بالإضافه إلى التعرف على الأسباب التي دفعت البارون إلى إنشاء القصر في مصر الجديدة تحديدًا.
وأكد "العناني" أن إزالة "الاتساخ" وعوامل التعرية أثبتت أن طلاء القصر كانت باللون الطوبي وليس الرمادي كما أشيع عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مشددًا على ضرورة توخي الحذر عند التعامل مع تلك الشائعات المغلوطة.
وقال وزير الآثار، إنه جرى تقديم عروض تجارية لوزارة الآثار باستغلال القصر تجاريا، ولكن نرى أن طبيعته الآثرية يجب أن تكون إشعاع للثقافة.
وأوضح العناني، أنه سيتم أعادة استغلال قصر البارون، في إطار تنفيذ مشروع إعادة توظيف القصر بشارع العروبة بمصر الجديدة ، فور الانتهاء من أعمال الترميم الجارية به.
وأوضح وزير الآثار، أنه سيقام معرض تراثي عن تاريخ حي مصر الجديدة وهيليوبوليس عبر العصور، بالتعاون مع السفارة البلجيكية، و من المقترح أن يشمل المعرض مجموعة متنوعة من الصور والوثائق الأرشيفية والرسومات الإيضاحية والخرائط والمخاطبات الخاصة بتاريخ حي مصر الجديدة "هيليوبوليس والمطرية"، عبر العصور المختلفة، بالإضافة إلى أهم معالمها التراثية، ومجموعة متنوعة الصوروالخرائط و الوثائق والأفلام تحكي تاريخ مصر الجديدة ومظاهر ونمط الحياة في تلك الفترة الزمنية المميزة.